أكد مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن الحلف لعب دورًا رئيسيًا في تعزيز قدرات أوكرانيا، من خلال تزويدها بالأسلحة والمعدات والتدريب، مشددًا على استعداد الحلفاء الأوروبيين لتقديم ضمانات أمنية قوية ومزيد من المساعدات لدعم كييف في مواجهة التحديات.
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قال روته "مع مرور ثلاث سنوات على الحرب الروسية الأوكرانية، من الضروري بذل المزيد من الجهود لتحقيق سلام عادل ودائم"
وأضاف أن الحلفاء الأوروبيين مستعدون وراغبون في القيام بدورهم، عبر تقديم ضمانات أمنية إضافية وزيادة الدعم المالي لأوكرانيا.
كما أشاد بـشجاعة وصمود الشعب الأوكراني، مؤكدًا أن الناتو سيظل إلى جانب أوكرانيا، وسيساعدها على تجاوز هذه الحرب وضمان تحقيق السلام.
من جانبها، أعلنت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، خلال زيارتها إلى كييف اليوم الاثنين، عن حزمة مساعدات مالية جديدة بقيمة 3.5 مليار يورو، ستقدمها الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في مارس المقبل.
وأشارت إلى أن أوكرانيا ستستفيد أيضًا من خطط الاتحاد الأوروبي لتعزيز إنتاج الأسلحة والقدرات الدفاعية، في إطار الجهود الأوروبية لدعم كييف في حربها ضد روسيا.
تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع الذكرى الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية، حيث وصل اليوم كل من فون دير لاين وأنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، إلى كييف، للتأكيد على التزام أوروبا بدعم أوكرانيا ومساعدتها في مواجهة التحديات العسكرية والاقتصادية الناجمة عن الصراع المستمر منذ فبراير 2022.