تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عبر موقعها الرسمى: يقول صاحبه ما حكم تعليق الزينة والفوانيس في رمضان ؟ لانى سمعت أحد الناس وهو يقول عندما رأى زينة وفوانيس رمضان المعلقة في الشوارع: ما يصنعه المصريون في رمضان من تعليق الزينة والفوانيس لم يفعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا أحد من أصحابه فهو إذن بدعة، وكل بدعة ضلالة، وهذه كلها مظاهر كاذبة.
وأجاب دار الإفتاء عن هذا السؤال وقالت:إن تعليق الزينة والفوانيس فرحًا بقدوم شهر رمضان مباح من حيث الأصل، بل قد يكون مندوبًا متى تعلَّقت به نية صالحة، إلَّا أن يتعلق بتعليقها أمر محرَّم، كأن يكون بها إسراف أو خيلاء أو إضرار واعتداء على حق الغير، ولا يستقيم وصف هذ الفعل بالبدعة لكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يفعله؛ إذ ترك الفعل لا يستلزم منه عدم الجواز.
تعليق الزينة والفوانيس في رمضان
وكان قد قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى فتوى له عبر فيديو بثته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل «فيسبوك»، فى وقت سابق، إن شهر رمضان يستقبله المواطنون بالفرحة والسرور، ومن هذه الفرحة يأتي تعليق الفوانيس والزينة.
وتابع قائلا إن تعليق الزينة المبهجة في شهر رمضان الكريم يعتبر «حلالًا شرعًا».
وأشار الى أن سيدنا عمر بن الخطاب دخل المسجد في أحد أيام شهر رمضان، فوجد الصحابة يصلون منفردين، فجمع الصحابة على إمام واحد وأنار لهم المساجد بالقناديل، وبعد وفاته، جاء سيدنا على بن أبي طالب وقال: «رحم الله بن الخطاب ونوّر قبره كما أنار المساجد بهذه الإنارة».
بالتالي فإن تعليق الفوانيس والزينة في رمضان اقتداء بسيدنا عمر بن الخطاب، وهذه الزينة تعبير عن الفرحة بحلول شهر رمضان الكريم.