قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أسعار النفط تتراجع في آسيا وسط توقعات محادثات الحرب الروسية ضد أوكرانيا

النفط
النفط

تراجعت أسعار النفط في آسيا اليوم الإثنين، مواصلة خسائرها من الأسبوع الماضي، مع التوقعات بعودة صادرات النفط من حقول كردستان، في حين انتظر المستثمرون وضوحا بشأن المحادثات لحل الحرب الروسية على أوكرانيا.
 

وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي المتختص في شؤون الاقتصاد أن العقود الآجلة لبرنت انخفضت بمقدار سنت واحد، أو بنسبة 0.01%، لتصل إلى 74.42 دولار للبرميل، في حين خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا، أو 0.2%، ليصل سعر البرميل إلى 70.28 دولار.
 

وتراجعت كل من عقود برنت والخام الأمريكي بأكثر من دولارين يوم الجمعة الماضي مسجلة انخفاضات أسبوعية بنسبة 0.4% و0.5% على التوالي.
 

من جانبها، قالت الباحثة الاقتصادية الهندية سغانده ساكشديفا، إن "الهبوط في أسعار النفط الخام مدفوع بالضغوط من الرئيس الأمريكي على العراق لاستئناف صادرات النفط من حقول كردستان، ما قد يحسن تدفقات الإمدادات في أسواق النفط العالمية بعد توقف دام ما يقرب من عامين".
 

وأوضح مسؤول في وزارة النفط العراقية أمس الأحد، أن العراق سيصدر 185,000 برميل يوميا من حقول كردستان عبر خط أنابيب العراق-تركيا بمجرد استئناف شحنات النفط.
 

وأضافت وزارة النفط العراقية أنه تم الانتهاء من جميع الإجراءات اللازمة لاستئناف الصادرات عبر خط الأنابيب، ما قد يحل النزاع الذي عطل تدفقات النفط.
 

وتظل الأنظار على تقدم المحادثات لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، التي تدخل عامها الرابع اليوم الإثنين.
 

ومن المقرر ان يعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة استثنائية في السادس من مارس المقبل لمناقشة المزيد من الدعم لأوكرانيا وضمانات الأمن الأوروبية.
 

جاء ذلك بعد أن بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب، دون دعوة أوكرانيا أو الاتحاد الأوروبي للمشاركة.
 

وقال دبلوماسي روسي رفيع المستوى إن الفرق الروسية والأمريكية تخطط للاجتماع هذا الأسبوع لمناقشة تحسين العلاقات.
 

وأدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على صادرات النفط الروسية إلى تقليص شحناتها وتعطيل تدفقات النفط عبر البحر، ومن المتوقع أن ترتفع إمدادات الطاقة العالمية إذا تم التوصل لاتفاق سلام ورفع العقوبات.