واقعة مؤسفة شهدتها الساعات القليلة الماضية بعد وجود بفيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يعلن عن اكتشاف أثرى كبير فى إحدى مقابر سقارة، حيث يعود هذا التمثال إلى عهد الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، أي منذ نحو ٤٣٠٠ سنة تقريبا”.
إلا أنه وأثناء هدم واجهة النيش الحائطي بالقادوم، بواسطة الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المعروف، قام بكسر النقبة البيضاء التي يرتديها التمثال، وتحديدًا فى الجزء الأسفل منه”.
زاهي حواس يرد
ومن جانبه قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية الشهير، أن التمثال الخشبي المطلي بطبقة من الجبس لم يصب بأي ضرر خلال عملية استخراجه، وما سقط منه هو طبقة من الجبس.
وأضاف "حواس": أعمل في مجال الحفائر لأكثر من 50 عاماً، وأنا أحرص الناس علي الآثار، والتمثال الخشبي الذي عثرت عليه البعثة في جبانة جسر المدير في منطقة آثار سقارة داخل إحدى المقابر الصخرية كان موجود داخل فتحة صغيرة جدا خاصة به وصعبة، وتمت إزالة الحجارة بحرص شديد ، وأتضح بعد استخراج التمثال أنه كان ملاصقاً للحائط، والجزء الصغير الذي سقط هو طبقة من الجبس علي التمثال، وقام المرممين بعمل الإسعافات الأولية للتمثال وتم ترميمه بالكامل.
وأشار "حواس" إلى أن العوامل البيئية، مثل الرطوبة ودرجات الحرارة المتغيرة، أدت إلى تمدد بعض أجزاء الجبس الذي يغطي التمثال، ومع ذلك، تم التعامل من قبل فريق الترميم الخاص بالبعثة، مؤكدًا أن التمثال استُخرج بحالة جيدة دون أي كسر أو تلف وسوف يعرض قريبا بعد انتهاء فريق الترميم من العمل.
وأوضح حواس، أن التمثال بحالة جيدة وما سقط منه هو طبقة من الجبس وتمت إعادتها من خلال فريق الترميم.
عقوبة إتلاف الآثار
ونصت المادة (٤٢) من قانون حماية الآثار رقم ۱۱۷ لسنة ۱۹۸۳ وتعديلاته على أن تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على سبع سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه لكل من هدم أو أتلف عمدًا أثرًا منقولا أو ثابتا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزء منه عمدًا”.