تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأصدق الدعوات وأطيب الأمنيات بالشفاء العاجل لأخيه العزيز البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، داعيًا الله -عز وجل- أن يمنَّ عليه بالصحة والعافية، وأن يمتعه بكامل القوة والعزم؛ ليستكمل مسيرته المباركة في خدمة الإنسانية وتعزيز قيم السلام والمحبة بين شعوب العالم.
وأكد وزير الأوقاف، في بيان أن الدور الإنساني الذي يقوم به البابا فرنسيس يؤكد أسمى معاني الرحمة والتسامح، ويُعد جسرًا حقيقيًا لتعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة التعايش السلمي، سائلًا المولى -عز وجل- أن يُعجّل بشفائه ويُمدَّه بعونه وتوفيقه في مواصلة جهوده البنّاءة من أجل خير البشرية جمعاء.
كما توجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بخالص الدعاء للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وأن يتماثل للشفاء.
وقال شيخ الأزهر في منشور على صفحته الرسمية على فيس بوك (أدعو الله أن يمنَّ على أخي العزيز البابا فرنسيس بالشفاء العاجل، وأن يمتعه بالصحة والعافية؛ ليستكمل مسيرته في خدمة الإنسانية).
وأعلن الفاتيكان مساء السبت أن الوضع الصحي للبابا فرنسيس (88 عاما) لا يزال "حرجا"، بينما يبدأ أسبوعه الثاني في المستشفى بسبب إصابته بالتهاب في الرئتين.
وقال الفاتيكان في بيان "إن حالة الأب الأقدس ما زالت حرجة… وإنه ليس خارج دائرة الخطر"، مشيرا إلى أنه عانى هذا الصباح "من أزمة ربو تنفسية طويلة، تطلبت استخدام الأكسجين العالي التدفق".
وأضاف البيان أن البابا يعاني اليوم "آلاما أكثر من أمس"، وأن "فحوص الدم التي أجريت اليوم كشفت أيضا عن وجود نقص في الصفائح الدموية (اضطرابات في الدم) مرتبط بفقر الدم، مما استلزم نقل الدم" إليه.