قال محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري إننا نسعى جاهدين لتحسين الحركة المرورية داخل مدينة الفيوم من خلال تنفيذ مجموعة من المحاور المرورية الجديدة التي ستساهم بشكل كبير في فك الاختناقات وتيسير حركة المركبات والمشاة.
جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ لاجتماع، اليوم الأحد؛ لمناقشة آليات تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الشاملة لتطوير البنية التحتية للطرق الرئيسية والميادين بالفيوم.
وتم خلال الاجتماع استعراض خطة تحسين الحركة المرورية بعدة محاور حيوية تشمل فتح طرق جديدة وتحويلات مرورية، وتحديد المناطق الأكثر ازدحامًا واتخاذ حلول عملية للتخفيف من تكدس السيارات؛ مما يسهم في تسهيل حركة المرور في تلك المناطق.
كما تم الاتفاق على دراسة مقترحات تنفيذ ثلاثة محاور رئيسية، تشمل تنظيم السير في ميدان المسلة، ومحور دار الرماد الجديد، وتنظيم حركة المرور في شارعي دار الرماد ورفعت عزمي، على أن يتم تخصيص أحد الشارعين للسير في اتجاه واحد والآخر في الاتجاه المعاكس.
وأضاف المحافظ أنه تم تكليف الجهات المعنية بدراسة هذه المقترحات بشكل مستفيض؛ بما يشمل إعداد دراسات مرورية دقيقة تضمن التعديلات اللازمة في المسارات واللوحات الإرشادية، مع الأخذ في الاعتبار الكثافات السكانية والمرورية في تلك المناطق.
وأكد أهمية أن تكون هذه الدراسات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، حيث تزداد الحركة في المدينة، موضحًا ضرورة تكاتف الجهود من جميع الجهات المعنية والعمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق تحسن ملموس في الوضع المروري بمدينة الفيوم.
وشدد على أن المرحلة الأولى من تنفيذ هذه المحاور ستكون بمثابة بداية لمرحلة تطوير شاملة تستهدف الطرق والشوارع الرئيسية الأخرى بما يتضمن إدخال إشارات ضوئية، وتركيب كاميرات مراقبة، بالإضافة إلى وضع مطبات تهدئة وعيون فسفورية على الطرق الرئيسية.