صرح الدكتور معمر جاد المتحدث الإعلامي للإدارة المركزية للمحطات بمركز البحوث الزراعية بأنه قد تم افتتاح الدورة التدريبية بمحطة بحوث العريش برئاسة الدكتورة بركة أبو اليزيد مدير المحطة، وتم تنظيم سلسلة من الفعاليات التدريبية لرفع الوعي الزراعي لدى المجتمع السيناوي وتعزيز المعرفة لدى المختصين.
وتتضمن هذه الفعاليات محاضرات وندوات ودورات تدريبية يقدمها باحثون متخصصون في مختلف المجالات الزراعية.
ويأتي هذا في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور أيمن عبد العال رئيس الإدارة المركزية للمحطات بتنظيم برامج تدريبية لرفع الوعي لدي المزارعين .
وافتتحت أبو اليزيد الدورة التدريبة بعنوان "استخدام تكنولوجيا النانو في الزراعة" بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء، وممثلين عن مديرية الزراعة، مديرية التضامن الاجتماعي، وجمعية أصدقاء البيئة، ونقابة الزراعيين بشمال سيناء، إلى جانب عدد من الباحثين والمهندسين الزراعيين.
وتناولت الدورة عدة محاور " قدمتها الدكتورة أمل متولي، الباحثة بمعهد المحاصيل" تقنيات النانو وعصر علمي جديد " تناولت فيه تعريف تكنولوجيا النانو، وأهميتها في تعزيز الإنتاج الزراعي، وتأثيرها الإيجابي على المحاصيل الزراعية، خصوصًا في الدول النامية، وأهمية الأسمدة النانوية وكيفية تطبيقها ونتائج تطبيقها على المحاصيل الزراعية واستعرضت خلاله نتائج تطبيق الأسمدة النانوية على بعض النباتات، مع التركيز على محصول دوار الشمس، حيث أن متوسط وزن قرص دوار الشمس زاد بمقدار 1.5 ضعف مقارنة بالمعدلات المعتادة لنفس التراكيب الوراثية.
كما أقامت المحطة البحثية ندوة بعنوان "النباتات الطبية والعطرية في سيناء: فرص اقتصادية وزراعية" بمشاركة خبراء ومتخصصين من جامعة العريش ومديرية الزراعة وجهاز تعمير سيناء، إلى جانب ممثلين عن الجهات الحكومية والقطاع الزراعي بتنسيق الدكتورة نداء رضوان.
وتناولت الدكتورة هويدا هويشل، الباحثة بمعهد البساتين أهمية النباتات الطبية والعطرية وجدواها الاقتصادية، ومحاضرة حول "نبات المورينجا - الذهب الأخضر"، موضحةً فوائده الطبية والبيئية، وإمكاناته في مقاومة الأمراض الزراعية وتحقيق عوائد اقتصادية.
وكانت أهم توصيات الندوة:
- التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية لقيمتها الاقتصادية.
- اختيار الأراضي المناسبة بعيدًا عن مصادر التلوث لضمان جودة المنتج.
- الاعتماد على الأصناف عالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض.
- استخدام الأسمدة العضوية والمخصبات الحيوية لتحسين جودة المحاصيل.
- تعزيز الترويج لهذه المحاصيل وتشجيع الزراعة التعاقدية لضمان عائد اقتصادي مستدام.