اتفق جمهور العلماء على أن السنة في الصلاة هي ضم اليدين، حيث ثبت ذلك عن النبي ﷺ، فيضع المصلي يده اليمنى على اليسرى فوق الصدر.
ورغم أن مد اليد لا يبطل الصلاة، إلا أنه يُعد مكروهًا، بينما الضم هو المستحب، كما ورد في حديث سهل بن سعد في صحيح البخاري، وحديث وائل بن حجر عند أبي داود والنسائي.
أما عن مواضع رفع اليدين في الصلاة، فقد ثبتت السنة في أربعة مواضع:
- عند تكبيرة الإحرام، حيث يرفع المصلي يديه حيال منكبيه أو أذنيه.
- عند الركوع، فيرفع يديه مع التكبير بنفس الهيئة.
- عند الرفع من الركوع، حيث يقول الإمام والمنفرد: "سمع الله لمن حمده"، بينما يقول المأموم: "ربنا ولك الحمد"، رافعًا يديه.
- عند القيام من التشهد الأول إلى الركعة الثالثة في الصلوات التي تزيد عن ركعتين، فيرفع يديه مع التكبير.
وهذه المواضع ثبتت عن النبي ﷺ بأحاديث صحيحة، وهو ما ذهب إليه جمهور العلماء، مؤكدين أن اتباع هذه السنن هو الأفضل اقتداءً برسول الله ﷺ.