قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان إنه تسلم رفات من الصليب الأحمر وسيتم نقلها إلى مختبر الطب الشرعي الوطني في إسرائيل، موضحا أنه "لا يمكن تحديد الوقت الذي ستستغرقه عملية تحديد الهوية".
بدورها، أكّدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة، أنها سلّمت السلطات الإسرائيلية رفات جديدة، من دون أن يتبيّن للهيئة ما إذا كانت تعود للرهينة الإسرائيلية شيري بيباس.
وكان من المفترض فعليا إعادة رفات المرأة مع رفات طفليها الصغيرين إلى إسرائيل أمس الأول الخميس.
لكن النعش الذي سلمته حماس إلى الصليب الأحمر كان يحتوي على جثمان امرأة مجهولة الهوية.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أفادت مصادر عبرية، بأن حركة حماس سلمت الهيئة الدولية للصليب الأحمر، جثة الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس، التي تسببت بأزمة خلال اليومين الأخيرين.
من جهتها، شنت عائلة الرهينة شيري بيباس، التي كانت محتجزة لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مع طفليها، قبل إعلان حركة "حماس" مقتلهم بغارة إسرائيلية، هجومًا لاذعًا على الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو.
وحمّلت العائلة، في بيان شديد اللهجة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن إعادة شيري وابنيها إلى عائلتهم "أحياء"، في الوقت الذي فشلت فيه بإعادة جثة شيري من قطاع غزة.
وكانت حركة "حماس" سلمت جثث 4 رهائن إسرائيليين، الأربعاء الماضي، قالت إن من بينهم جثة شيري بيباس، إلا أن إسرائيل وبعد فحص جثث الرهائن للتحقق من هوياتها أكدت أن الجثة تعود لامرأة مجهولة الهوية وليست لشيري، مطالبة الحركة بإعادة جثة المرأة الإسرائيلية.