الشراقوة أهل كرم.. هذه العبارة أصبحت تستخدم للدلالة على جود وكرم أهل الشرقية وأصبحت تستخدم علي نطاق واسع في مختلف محافظات الجمهورية ففي كل المناسبات يظهر أبناء الشرقية معدنهم وكرمهم وهذة المرة كان بطلها أهالي وأبناء قرية الصنافيين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية حيث ضرب أهلها أروع الأمثلة فى فعل الخير عقب تنظيمهم حملة للتبرع بالدم تحت شعار “قطرة من دمك تنقذ حياة” للعام الثالث عشر على التوالى، حيث استمرت الحملة 10 ساعات متواصلة، وجمعت 2000 كيس دم لصالح المرضى من أبناء القرية.
وقال "أحمد إبراهيم حسان" من شباب القرية، إن ثقافة التبرع بالدم داخل قريته بدات فى عام 2013 بجمع 22 كيس دم، واستمر في النمو على مدار السنوات، مؤكدا ان الحملة تظهر الروح التضامنية والتكافل الاجتماعي بين أهالي قرية الصنافين، حيث يشارك الجميع، رجالًا ونساءً، في هذه الحملة لدعم المرضى والمحتاجين للدم في المستشفيات، مشيدا بدور الفرق الطبية المشاركة فى الحملة من بنك الدم بمدينة بنها ،وبنك الدم بمستشفى منيا القمح، ومن المركز الإقليمى بالأحرار.
وأضاف "محمد حسن فشيغه" إن فريق من شباب القرية حرص على الاعداد الجيد لتلك الحملة والترويج لها من قبل رموز المجتمع فى كافة المجالات من أجل التحدى فى الخير وتجميع 2000 كيس العدد المستهدف هذا العام لافتا ان أهالي القرية على قلب رجل واحد في العمل الإنساني، وأن القائمين على تنظيم الحملة حرصوا على مشاركة الأطفال معاهم بالتنظيم وتسجيل استمارات المتبرعين لغرس لديهم فكرة ثقافة التبرع بالدم منذ الصغر.
وقال "محمود سالم هيكل" من شباب القرية إنه تم تخصيص ٧ أماكن لاستقبال المتبرعين حرصًا على مشاركة أكبر عدد ممكن، من شباب ورجال وسيدات القرية من اجل اي مريض من أهل القرية فى حاجة لقطرة دم تكون متوفرة ومن دم أبناء قريته.
وتابع الدكتور "محمد زيدان" أن التبرع بالدم يساهم في إنقاذ حياة الآخرين ورعاية المصابين بأمراض الدم والهيموجلوبين والنساء المصابات بالنزيف المرتبط بالحمل والولادة، والأطفال المصابون بفقر الدم الشديد، والمصابين في الحوادث الكبيرة، ومرضى العمليات الجراحية المتقدمة.