لا تزال خيوط قضية سف.اح المعمورة تنكشف يوما بعد يوم، حيث تم التعرف على هوية الضحية الثانية "تركية" من سكان منطقة الطابية بالإسكندرية.
ووفقا للتحقيقات، فقد كانت الضحية موكلة لدى المتهم وكان الدافع الرئيسي وراء قتلها هو الحصول على أموالها، وقد تعرفت العائلة على الجثمان بفضل البطاقة التي وجدوها معه.
وقالت نجاح عبدالعزيز شقيقة الضحية إن الأسرة حررت محضر تغيب عند اختفاء تركية، لكن بعد القبض على المحامي، اكتشفوا أن جثمانها مدفون داخل مكتبه.
وكشفت أن شقيقتها تعرفت على المحامي أثناء نزاع قضائي بينها وبين أحد السماسرة؛ مشيرة إلى أن المحامي تعمد خسارة القضية للضغط على شقيقتها، وأصر على أن تزوره في مكتبه الخاص.
وأوضحت نجاح أن المتهم استهدف أموال شقيقتها تركية المودعة في بطاقتها المصرفية، وقام بقتلها بعد سحب تلك الأموال؛.
وأكدت أن المحامي المتهم كان يتعاون مع آخرين لسحب الأموال من بطاقات تركية، بما في ذلك بطاقة معاشها؛ تم سحب أموال معاش أربعة أشهر من ماكينات الصراف الآلي، تطالب الأسرة الآن بأقصى عقوبة للمحامي المجرم.
ويواجه المتهم تهمة القتل العمد لزوجته عرفيًا وموكلته ومهندس آخر وإخفاء جثثهم بدفنهم في أرضية شقتين بالطابق الأرضي بمنطقتي المعمورة والعصافرة شرقي الإسكندرية.