أيام قليلة ويحل شهر رمضان الكريم واستعدت وزارة الداخلية لاستقباله بمحاربة الاحتيال وغش المستهلكين بالياميش والسلع الغذائية الفاسدة بخلاف مكافحة تجار الألعاب النارية من الشماريخ الضخمة والصواريخ التي تشكل خطورة على مستخدميها والمواطنين في الشارع.
وأعدت مباحث التموين مأموريات مكبرة لشن حملات ضخمة على تجار الياميش قبل ايام من حلول شهر رمضان الكريم والتي تستمر طوال الشهر لضبط السلع غير الصالحة للاستهلاك الادمي كما يتم التنسيق مع ضباط المباحث على مستوى الجمهورية لضبط تجار الجملة والتجزئة من بائعي الألعاب النارية والشماريخ.
وتستهدف الحملات ضمان توافر السلع الاساسية التي تهم المواطنين ومراقبة الاسواق لمنع الغش وجشع التجار مع التاكد من اعلان التجار عن اسعار السلع وعدم فرض زيادة عن الاسعار المقررة، وتتولي ادارة مباحث التموين بالتنسيق مع وزارة التموين والجهات التنفيذية بمختلف المحافظات طرح السلع الاساسية بسلع مخفضة من خلال مبادرة "كلنا واحد" التي اطلقتها وزارة الداخلية بتوجيه رئاسي لتوفير احتياجات محدودي الدخل دون النظر لأي ارباح.
كما تستهدف الحملات التفتيش علي "ياميش" رمضان حيث يستغل بعض التجار حلول الشهر الكريم وطرح ياميش فاسد ومواد غذائية منذ العام الماضي يتم اعادة تعبئتها ووضع ملصقات بتاريخ حديث عليها واعادة طرحها وبيعها بالاسواق بهدف تحقيق ارباح طائلة، ونجحت الحملات في ضبط كمية كبيرة من الياميش الفاسد بعد الكشف عن مخزن كبير لتعبئة ياميش رمضان منتهي الصلاحية بدون ترخيص.
ونفذت بالفعل وزارة الداخلية حملات نوعية مكبرة، لضبط السلع الغذائية المغشوشة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمى ومجهولة المصدر، استهدفت محلات ومخازن الياميش والتمر وقمر الدين.
وشنت الأجهزة الأمنية بجميع محافظات الجمهورية حملات مكثفة على الألعاب النارية والشماريخ ونجحت في ضبط كميات ضخمة قبل ترويجها على تجار التجزئة الذين ينتشرون أمام محطات المترو والأسواق الشعبية لذلك وضعت وزارة الداخلية خطة محكمة لحصار هؤلاء التجار خاصة بعض رصد شكاوى مواطنين بانتشار استخدام الشماريخ في الشوارع ولما تتسبب فيه تلك الألعاب من حرائق وفي بعض الحالات وفاة أشخاص وارتفاع أصوات انفجاراتها التي تثير رعب المواطنين.
وتأتي الحملات تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق بتكثيف الحملات خاصة فيما يتعلق بالمجالات التموينية وغش المستهلكين لضبط الاسعار بالاسواق وتخفيف الاعباء علي المواطنين وخاصة محدودي الدخل.