بلغت نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتصف الأربعينيات بحسب نتائج 3 استطلاعات رأي جديدة صدرت، الأربعاء، حيث أظهرت جميعها أن ما يقرب من نصف الأمريكيين لا يوافقون على أدائه.
وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة جالوب أن 45% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على أداء ترامب و51% لا يوافقون وبالمثل، وجد استطلاع رأي أجرته رويترز/إبسوس أن 44% من البالغين يوافقون، وفي استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك، وافق 45% من الناخبين المسجلين، بينما رفض 49%.
وتُظهر الاستطلاعات الثلاثة، التي أجريت في أوائل ومنتصف فبراير، أن نسبة تأييد ترامب لم تتغير كثيرًا عن استطلاعات الشركات نفسها في أواخر يناير، لكنها تعكس ارتفاعا في نسبة من يقولون إنهم لا يوافقون على أداء ترامب، حيث بلغت في استطلاع جالوب 3 نقاط مئوية، ورويترز/إبسوس 5 نقاط، وكوينيبياك 6 نقاط.
كما تشير مؤسسة جالوب إلى أن "نسبة التأييد لأداء ترامب أقل بـ15 نقطة من المتوسط التاريخي لجميع الرؤساء المنتخبين الآخرين في منتصف فبراير منذ 1953" في استطلاعات الرأي التي أجرتها، لكنها "أعلى 5 نقاط من فبراير في ولايته الأولى".
ويجد الاستطلاع أن نسبة تأييد ترامب الإجمالية تتطابق بشكل وثيق مع تقييماته في التعامل مع الهجرة (46٪) والشؤون الخارجية (44٪)، مع حصوله على تقييمات أقل قليلا في الاقتصاد (42٪)، والتجارة الخارجية (42٪)، و أوكرانيا (40٪) و الشرق الأوسط (40٪).
ويجد استطلاع كوينيبياك أن 38٪ فقط من الناخبين المسجلين يقولون إن نظام الضوابط والتوازنات بين الجهات التنفيذية والتشريعية والقضائية للحكومة الفيدرالية يعمل بشكل جيد إلى حد ما، مع قول 54٪ إنه لا يعمل بشكل جيد أو لا يعمل بشكل جيد على الإطلاق.