قال الدكتور مصطفى وزيري، عالم الآثار، إنه لم يتم التعرض لأي "لعنة فرعونية" رغم العديد من الاكتشافات الهامة، مؤكدًا أن اكتشاف مقابر عديدة في وادي الملوك لم يؤثر سلبًا على الفريق الأثري.
وخلال لقائه في برنامج "تفاصيل" المذاع عبر قناة "صدى البلد 2"، أشار وزيري إلى أن توت عنخ آمون، الذي تولى العرش في سن 9 سنوات وتوفي في سن 19، ترك وراءه مقبرته الصغيرة في وادي الملوك، والتي تحتوي على 5398 قطعة أثرية في أصغر مملكة في المنطقة.
وأضاف وزيري أنه رغم اكتشاف العديد من المقابر في وادي الملوك، إلا أن هناك العديد منها ما زال مخفيًا ولم يتم الكشف عنه بعد، لافتًا إلى أن مكتشف مقبرة توت عنخ آمون عاش لمدة 30 سنة بعد اكتشاف المقبرة ولم يتعرض لأي أذى.