أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة تواصل السعي لإنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق بكافة تفاصيله، رغم ما يواجهونه من تعنت من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لتقويض أي خطوات نحو تحقيق التفاهمات.
وشدد القانوع على أن إدارة قطاع غزة هي مسألة فلسطينية بحتة، وأن حماس لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي أو أي طرف آخر بالتدخل في الشؤون الداخلية للقطاع أو التأثير في قراراته السيادية.
كما أشار إلى أن شروط الاحتلال بنزع سلاح المقاومة وإبعاد القادة تعتبر مرفوضة تمامًا من قبل حركة حماس، قائلاً إنه لا يمكن الموافقة على أي مطلب يهدد حقوق الشعب الفلسطيني أو يقوّض من قدرات المقاومة، قبل المضي في المرحلة الثانية من التفاهمات.