وقف محمد أمام قاضي محكمة الأسرة مذهولًا، يحاول استيعاب الصدمة التي لم تخطر بباله يومًا، قبل عشر سنوات عاش قصة حب انتهت بزواج سعيد، توّج بثلاثة أطفال، لكن السعادة لم تدم طويلًا، فسرعان ما تسلّل الملل إلى حياته الزوجية، وبدأت الخلافات تتفاقم بسبب مطالب زوجته التي لم تنتهِ، وإهمالها لأطفالها وانشغالها بذاتها.
حاول الزوج بكل الطرق إصلاح الأمور، لكنه فوجئ بها تطلب الطلاق بإصرار، رفض في البداية ظنًا منه أنها مجرد نزوة، لكن المفاجأة كانت صادمة حين أخبرته: أنا أصلاً خلعتك من كام شهر.
اكتشف محمد أن زوجته حصلت على حكم نهائي بالخلع منذ 8 أشهر، ومع ذلك، استمرت في العيش معه كأن شيئًا لم يكن، ترفض اقترابه منها، بينما لا يزال يتحمل نفقاتها ويصرف عليها نصف راتبه شهريًا.