قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مهاجما زيلينسكي بشراسة .. ترامب: كان بإمكانه تفادي الحرب بصفقة مبكرة

ترامب وزيلينسكي
ترامب وزيلينسكي

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معربًا عن خيبة أمله من اعتراض الرئيس الأوكراني على استبعاده من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي جاءت عقب اتفاق ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على عقد قمة في السعودية.  
ووفقًا لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية، حمّل ترامب أوكرانيا مسؤولية الحرب، معتبرًا أنها كانت قادرة على تجنب الغزو الروسي من خلال إبرام صفقة سياسية مبكرة. وأكد الرئيس الأمريكي السابق أنه بات أكثر تفاؤلًا بشأن التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع بعد المحادثات الأمريكية-الروسية الأخيرة.  
وقال ترامب للصحفيين في منتجعه "مار إيه لاغو" بولاية فلوريدا، عندما طُلب منه التعليق على رد فعل أوكرانيا:  
"أنا محبط للغاية، سمعت أنهم مستاؤون لأنهم لم يحصلوا على مقعد في المحادثات. أي مفاوض مبتدئ كان بإمكانه التوصل إلى تسوية منذ سنوات دون فقدان الكثير من الأراضي".  
وفي تصعيد لانتقاداته، هاجم ترامب الرئيس الأوكراني، قائلًا "لقد سمعت اليوم أنه يشكو من عدم تلقيه دعوة. حسنًا، لقد كنت في السلطة لمدة ثلاث سنوات، ولم يكن عليك بدء هذا الصراع من الأساس. كان بإمكانك التوصل إلى صفقة".  
كما صعّد ترامب الضغط على زيلينسكي لإجراء انتخابات في أوكرانيا، وهو مطلب رئيسي تطرحه موسكو. وفي الوقت نفسه، لمح ترامب إلى إمكانية لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل نهاية الشهر الجاري، في ظل مراجعة واشنطن لموقفها تجاه موسكو، وهو تحول أثار قلق الزعماء الأوروبيين.  
وكان زيلينسكي قد أعرب في وقت سابق عن استيائه من استبعاده من المحادثات الأمريكية-الروسية، معتبرًا أن أي جهود لإنهاء الحرب يجب أن تكون "عادلة" وتشمل الدول الأوروبية. كما أرجأ زيارته إلى السعودية حيث جرت المحادثات.  
وقال الرئيس الأوكراني في تصريحاته "المحادثات حول أوكرانيا تُجرى مجددًا بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة، ولكن دون مشاركة أوكرانيا".  
ويبدو أن تصريحات زيلينسكي أثارت غضب ترامب، الذي رد بشن هجوم حاد على الرئيس الأوكراني، رغم أنه كان في السابق داعمًا لمواجهة كييف ضد الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير 2022.