ترددت في الآونة الأخيرة أخبارًا تفيد بترحيل عدد من الإيرانيين خارج لبنان، بالتزامن مع منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت لأجل غير مسمى.
وشهد الأسبوع الماضي اندلاع احتجاجات لثلاثة أيام متتالية على طريق مطار بيروت – رفيق الحريري الدولي، بسبب منع طائرة لشركة «ماهان» الإيرانية، تحمل زوارًا لبنانيين، من الهبوط في المطار، إثر تهديدات إسرائيلية بقصف مدرج المطار، بحجة إنها تحمل أموالا لحزب الله.
ما قصة الترحيل ؟
بالأمس؛ نشرت مواقع إيرانية، ما كتبه قربان علي صلواتيان، أحد قدامى المحاربين وقائد كتيبة الهندسة القتالية في الحرب العراقية الإيرانية، في منشور على منصة «إكس»، عن ترحيل الإيرانيين من بيروت.
وقال صلواتيان: «لم يكتفِ لبنان بمنع هبوط الطائرات الإيرانية، بل قام أيضًا بترحيل عدد كبير من الإيرانيين الذين سافروا إلى بيروت عبر الخطوط الجوية العراقية».
السفارة الإيرانية ترد
الأمر الذي استدعي السفارة الإيرانية لدى لبنان للرد عبر منصة إكس؛ قائلة: بالإشارة إلى الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام بشأن الإعادة القسرية (الترحيل) لعدد من المواطنين الإيرانيين من مطار بيروت، هذا الإجراء تم بشكل محدود وحالات فردية بسبب نقص أو عدم تطابق في الوثائق القانونية للمواطنين المعنيين».
وأضافت السفارة قائلة: أن التكهنات والشائعات حول طرد عدد من المسافرين الإيرانيين غير صحيحة.