أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أن مصر كانت حاسمة في إتمام الهدنة ورفض تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الجهود المصرية لعبت دورًا حاسمًا في إتمام الهدنة ووقف الحرب في قطاع غزة، إلى جانب تأمين عملية تبادل الأسرى.
وأشار عبد العال، في تصريح له اليوم، إلى أن مصر لم تكن مجرد وسيط، بل تحولت إلى ضامن مؤتمن للاتفاق، مع ضمان تدفق مئات الشاحنات الإغاثية إلى غزة، فمصر لم تتعامل بصفة محايدة، بل كانت صوتًا للحق ونصرة الشعب الفلسطيني.
ونوه عضو مجلس النواب، بالجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة العالم، ما عزز الموقف الدولي الداعم لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن موقف مصر الرافض للتهجير حظي بدعم دولي واسع، بدءًا من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وتابع نائب الإسكندرية، أن تهجير الفلسطينيين ليس مجرد خط أحمر، بل هو خط النار، مؤكدا موقف الرئيس السيسي منذ بداية الأزمة برفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا.
وأشاد بموقف مصر الراسخ في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وحرصها على استقرار المنطقة.
وشدد النائب الصافي عبد العال على أن مصر لن تقبل بأي إجراءات تمس حقوق الشعب الفلسطيني، وتواصل جهودها للوصول إلى حل عادل وشامل، داعيا إلى ضرورة إيجاد حلول تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.