رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية باستضافة المملكة العربية السعودية، اليوم، محادثات روسية أمريكية في العاصمة السعودية الرياض.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أحمد أبو الغيط بأن استضافة المملكة لهذه المحادثات هو إسهام عربيٌ مهمٌ في جهود إحلال السلام في العالم، والبحث عن تسوية للحرب الروسية الأوكرانية، بما لها من ارتدادات سلبية كثيرة على الاستقرار والازدهار في العالم.
انطلقت اليوم، الثلاثاء، بقصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض محادثات بين الولايات المتحدة، وروسيا، برعاية سعودية لتحسين العلاقات بين البلدين.
وتأتي هذه الاجتماعات التي حضرها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومساعد العيبان مستشار الأمن الوطني، في إطار سعي المملكة لتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وروسيا، وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين.
وأظهرت لقطات تلفزيونية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووزير الدولة مساعد العيبان يتوسطان طاولة يجلس حولها من الجانب الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز والمبعوث الخاص لترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومن الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، والمستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف.
وقبيل انطلاق المحادثات التي يمكن أن تضع تفاصيل القمة المرتقبة بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وصف رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي الرئيس الأميركي بأنه "حلّال للمشاكل".
وقال كيريل دميترييف للصحفيين في الرياض نرى حقاً أن الرئيس ترمب وفريقه قادرون على حل المشكلات، أشخاص تعاملوا بالفعل مع عدد من التحديات الهائلة بسرعة كبيرة وكفاءة عالية ونجاح باهر.