قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

منار تطلب الخلع: ساعدته في بناء حياته فكتب نصف الشقة لضرتي وتركنا بلا حقوق

أرشيفية
أرشيفية

لم تتخيل “منار” أن سنوات التضحية والصبر ستنتهي بالغدر والخيانة، لكنها اليوم تجد نفسها مضطرة للجوء إلى محكمة الأسرة للمطالبة بحقها وحق ابنها بعد أن تخلى عنهما الزوج الذي ساندته في أشد أوقاته ضعفًا، فقد منح زوجته الثانية نصف البيت الذي ساعدته في شرائه، بينما تركها تواجه المصير وحدها.

تروى الزوجة أنها تزوجت منذ 25 عامًا، وبعد الزواج اكتشفت أنه كان متزوجًا من قبل وأخفى الأمر عني، وحين واجهته برر بأنه كان مظلومًا في زيجته الأولى، وأن زوجته السابقة طلبت الخلع، لكن حياتنا لم تكن مستقرة، ومع مرور الوقت تكاثرت المشاكل، خاصة عندما أدركت أنه لا يزال على تواصل مع زوجته السابقة ويرغب في العودة إليها، فقررت تركه وطلبت الطلاق، وكان ابنهما لا يزال طفلًا لم يتجاوز الرابعة من عمره.

بعد سنوات طويلة، عاد الزوج معتذرًا، مدعيًا أنه تغير، وطلب منها العودة من أجل ابنهما. لم يكن يملك بيتًا أو أثاثًا، فسارعت آمال، بدعم من والدتها، إلى مساعدته مجددًا، ليوفروا له منزلًا مناسبًا لحياة مستقرة، عاشت على أمل إصلاح ما مضى، لكنها فوجئت بعد فترة قصيرة بأنه تزوج عليها من إحدى قريباته، ولم يكتفِ بذلك، بل كتب نصف المنزل إلى زوجته الجديدة.

وتابعت الزوجة قائلة: “رأيته ينفق على زوجته الجديدة وأطفالها، بينما ترك ابنه دون أي دعم، عندما واجهته رفض أن يعيننا، مؤكداً أن التزامه الوحيد تجاه أسرته الجديدة، وقرر ابني ألا يطلب منه شيئًا مرة أخرى، ولم يكن أمامي اختيار سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة، حيث رفعت دعوى خلع ونفقة لاستعادة حقي وحق ابني، بعد أن تخلى عنا".