تشهد سماء العالم فى عام 2025 العديد من الأحداث الفلكية المثيرة حيث ستتزين سماء الأرض بالعديد من الظواهر الفلكية المثيرة التي يمكن للمواطن مراقبتها بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات. ومع ذلك، قد يشكل التحدي الأكبر استمرار تأثير الأقمار الصناعية في إعاقة رؤية الفلكيين للفضاء.
أحداث فلكية مثيرة فى سماء 2025
وتتضمن أبرز الظواهر الفلكية المتوقعة في عام 2025، زخات شهب الكوادرانتيد حيث ستشع الشهب من السماء الشمالية، ولكن يمكن رؤيتها في جميع أنحاء السماء. وعليه يُنصح بالاستيقاظ في الساعات الأولى من الصباح.
كما ستكون شهب إيتا أكواريد مرئية من 20 أبريل إلى 21 مايو، وتُعد من التدفقات القوية في المناطق الاستوائية الجنوبية، بينما يمكن مشاهدتها أيضًا شمال خط الاستواء. تبلغ ذروتها بين 3 و4 مايو المقبل.
خسوف كلي للقمر
وتتضمن الأحداث الفلكية المثيرة في 2025، سيكون هناك خسوف كلي للقمر في 14 مارس، وسيُشاهد في منطقة المحيط الهادئ والأمريكتين وأوروبا الغربية وغرب أفريقيا.
كما يشهد عام 2025 إلى خسوف قمري آخر في 7 سبتمبر يمكن رؤيته في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا. ورغم هذه الظواهر المدهشة، لا داعي للقلق بشأن الكويكبات أو الشهب التي قد تصطدم بالأرض.
أكبر قرص شمس مرئي
و مع بداية عام 2025 شهدت السماء عدة أحداث فلكية مميزة، حيث شهد سكان الأرض زخات نيزكية قوية من نوع Quadrantids، و أكبر قرص شمس مرئي.
ففي الثالث من يناير، كانت ذروة سقوط الزخات النيزكية كما شاهد سكان الأرض أكبر قرص مرئي للشمس بسبب قربها من الأرض.
ووفقا للعلماء فإن تغير المسافة بين الأرض والشمس ليست السبب في بداية الصيف أو الشتاء على الأرض، حيث أرجعو السبب الذي يؤثر في تغير الفصول إلى ميل محور الأرض عن المستوى المداري، حيث تكون الأرض في فصل الشتاء أقرب إلى الشمس، وأبعد في فصل الصيف.
أما في 16 يناير، كان المريخ -الكوكب الأحمر- في أقرب مسافة من الأرض، ويقع في الخط المستقيم الذي يربط الأرض بالشمس.
ويشير الخبراء إلى أن زخات الشهب ستكون واحدة من أفضل زخات الشهب التي يمكن مراقبتها في عام 2025. كما ستتطور الظروف المواتية للمراقبة خلال ذروة زخات الشهب في أكتوبر ونوفمبر إلا أنه سيكون من الصعب رؤية زخات الشهب في أبريل وأغسطس وأكتوبر وديسمبر 2025 من الأرض.