EN
رد الفنان عمرو سعد، على الجدل حول تليمحات الجمهور بأنه يقلد الفنان محمد رمضان، وذلك الجدل حدث بعدما نشر سعد صورة له من مسلسله الجديد «سيد الناس»، المقرر عرضه في رمضان 2025، ورأى البعض أن الصورة تشبه مشاهد من أعمال محمد رمضان، واشتعلت المقارنات بين النجمين عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال عمرو سعد، في تصريحات لبرنامج «et بالعربي»، في بداية حديثة: «الكلام الكتير على السوشيال ميديا، انا يمكن لأول مرة بتكلم، ولما بتكلم متعود على الوضوح التام والصراحة، لأنه العديد يعرف اننى رجل قليل الكلام وبخجل اطلع اتكلم».
وأضاف: «ولا أحب أشير إلى نجاح نجحته أو مشاهدة حققتها، وده حرصا على مجهود كل الناس اللى اشتغلت، وزملائي اللى بيعملوا أعمال رائعة أنا شخصيا بتفرج عليها وأتابعها وبكلمهم أهنئهم وانا من جمهورهم».
وتابع: «مينفعش تشاور على نجاحك، أحنا بنحلم نعمل حاجه تأثر في الجمهور وتسعدهم، وعندما العمل يخلص بنفكر في العمل اللى بعده، لكن للأسف الشديد الصمت ده بيتفهم غلط بعد توحش السوشيال ميديا، ووجود حملات مدفوعة الاجر لصناعة انطباعات معينة وكاذبة ومزيفة شئ غريب جدا، وللأسف الشديد أن الجمهور، هو جمهور طيب وفي النهاية ممكن يحصل تشويش لإنطبعاته عن الأشخاص والأعمال، بقت حاجة غريبة ومريبة بعد تفشى ظاهرة السوشيال ميديا، وأن الناس تستمتع بكدا وتتابع أخبار النجوم وأرقام التريندات وغيرها».
وأكمل: «يمكن كان أكبر سؤال بيواجهنا وأحنا بنستعد لتقديم مسلسل السنة دي هو نوع الدراما اللى هنقدمها، ايه اللى هنقدمه السنادي مختلف عن مستوى الشكل والمضمون، واللى هيقدمه المخرج محمد سامي، وهو كاتب أعماله، ويفكر أن يقدم شئ مختلف عن السنوات الماضية، وهذا تحدي مش بسيط، وبالفعل مع النقاشات الكتير، هو المخرج قرر يختار دراما هو نفسه بيقول انه اول مرة يقدمها، جديدة عليه وعلي وجميع الأبطال المشاركين، والناس هتتفاجئ بالمسلسل عندما يشاهدوه، ويارب يعجب الجمهور ويحبوه على قد المجهود اللى بذلناه خلف الكاميرا».
واختتم سعد حديثه برسالة لـ مارك زوكربيرغ قائلا: «عايز اوجه رسالة من خلالكم للأستاذ مارك زوكربيرغ، واقوله الله يسامحك يسطا، ارتاحت كده ياعم اديك عومت العالم في نهر من الأكاذيب، وآخ حاجه عايز أقولها بجد انا بعبر عن فرحتى وفخري انى السنادي هقف قدام عدد ضخم من النجوم الكبار اللى ليهم تاريخ، بشكرهم وفرحان انى جزء منهم، وسعيد اننا هنقدم للجمهور عمل يسعدهم ويقدملهم شئ مفيد».
