أطلق أمير عزمي مجاهد، المدرب المساعد السابق لنادي الزمالك، في مقابلة مع الإعلامي إبراهيم فايق، تصريحات قوية عقب رحيل المدرب السويسري كريستيان جروس.
وأعرب عن استيائه من الشائعات التي طالت المدرب، معتبرًا أنها تعكس “قلة أدب وتربية”، وأكد أن هذه الادعاءات جاءت من جهات داخل النادي، بما في ذلك لجان إلكترونية ووكلاء لاعبين، مشيرًا إلى أن هويتهم ستتكشف في الوقت المناسب.
وكشف أمير أن بعض أعضاء الجهاز الفني كانوا ينقلون معلومات غير صحيحة للإدارة عن جروس، مما أثر على العلاقة بين المدرب والإدارة.
كما أشار إلى أن هناك من تواصل مع اللاعبين قبل مباراة فاركو لإبلاغهم برحيل جروس، وهو ما يعكس حجم التدخلات التي واجهها المدرب خلال فترته مع الفريق.
وأوضح أن جروس كان على علم بهؤلاء الأشخاص لكنه فضّل عدم الالتفات إليهم والتركيز على عمله. كما أشار إلى أن النادي لم يستجب لكامل طلباته في سوق الانتقالات، حيث تم التعاقد مع صفقتين فقط من بين الأسماء التي طلبها، مؤكدًا أن “السماسرة”، وبالتحديد شخص واحد له نفوذ كبير داخل النادي، لعبوا دورًا في التأثير على الاختيارات.
وشدد أمير على أن تلك التدخلات أثرت على عمل الجهاز الفني، لكنه أشاد بجروس كمحترف يعرف كيف يتعامل مع هذه الضغوط، مضيفًا أن ما حدث داخل الزمالك خلال هذه الفترة كان سببًا في الكثير من المشكلات التي واجهها الفريق لاحقًا.