كشف أمير عزمي، المدرب المساعد السابق في نادي الزمالك، عن تفاصيل مؤثرة خلال لحظة وداع المدير الفني السويسري كريستيان جروس، مشيراً إلى أن رحيله كان بطريقة غير متوقعة ومليئة بالمشاعر.
وقال أمير عزمي باكياً إن جروس ترك أثراً كبيراً في حياته الشخصية والمهنية، مؤكداً أن العلاقة بينهما تجاوزت حدود العمل لتصبح أقرب إلى علاقة الأب بابنه. وأضاف: “قبل رحيله، خلع حذاء التدريبات الخاص به، ولفّه جيداً ثم أعطاني إياه قائلاً: ’احتفظ به كتذكار، فقد لا أعمل في التدريب مرة أخرى. أنا أعتبرك مثل ابني، وأشكرك لأنك كنت دائماً داعماً لي وحميتني من الكثير من الأمور’”.
وأشار عزمي إلى أن تلك اللحظة كانت صعبة للغاية عليه، إذ شعر بمدى تقدير جروس له، معبّراً عن امتنانه للدعم والثقة التي تلقاها من المدرب السويسري طوال فترة عملهما معاً. وأكد أنه لم يشهد من قبل مثل هذه التجربة في عالم كرة القدم، سواء من حيث طريقة التعامل أو اللحظات التي عاشها خلال فترة وجودهما مع الزمالك.
كما أوضح أن جروس كان حريصاً على دعم جهازه الفني واللاعبين، وأنه على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهوها، فإن روح الفريق كانت قوية بفضل إصرار المدير الفني على تحقيق النجاح.
وأضاف: “ما حدث معنا في الزمالك كان استثنائياً، ولم أمر بتجربة مشابهة طوال مسيرتي الكروية”.
واختتم أمير عزمي حديثه بالتأكيد على أن تجربة العمل مع جروس ستظل علامة فارقة في مشواره التدريبي، وأنه تعلّم منه الكثير على المستويين الفني والإنساني.