قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، يعكس إدراك الدولة لأهمية توظيف البحث العلمي في خدمة الاقتصاد الوطني والتنمية الشامل، مشيرا إلى أن توجيهات الرئيس بتحويل مخرجات الأبحاث إلى منتجات عملية يعكس رؤية واضحة لربط المعرفة بالإنتاج، وهو ما يعزز من قدرة مصر على المنافسة في مجالات التكنولوجيا والصناعة.
وأكد روفائيل، في بيان له، أن الاهتمام بالبحث العلمي أصبح ضرورة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، كما أنه يعزز من قدرة الشركات الوطنية على الابتكار والتطوير، مشيرا إلى أن نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال يمثل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد حديث قائم على المعرفة، خاصة في ظل التحولات العالمية المتسارعة.
ولفت روفائيل، أن التعليم التقليدي لم يعد كافيًا لمواكبة تحديات العصر، بل يجب أن يكون هناك توجه حقيقي نحو دعم الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتطبيق، مما يفتح المجال أمام الشباب للمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية بدلاً من البحث عن وظائف تقليدية، وهذا أصبح توجه الدولة بدعم من القيادة السياسية.
وأوضح نائب رئيس حزب مصر القومي، أن توجيهات الرئيس بربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية والاحتياجات المجتمعية، أمر في غاية الأهمية لضمان توجيه الجهود البحثية نحو حل المشكلات الفعلية التي تواجه الدولة، مثل قضايا المياه والطاقة والزراعة والصحة.
وأشاد روفائيل بتوجيهات الرئيس أيضا باستمرار تقديم الخدمات الطبية في المستشفيات الجامعية، ما يعكس الدور الاجتماعي للدولة في دعم المواطنين، فيما يعكس توجيه الرئيس بتوفير الأدوية لأهالي غزة التزام مصر بمسؤولياتها الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وهو موقف ثابت في دعم القضية الفلسطينية.