كشف مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف، يوم الاثنين أن الدول الغربية حاولت خلال مؤتمر ميونيخ للأمن جذب شركاء روسيا في منظمة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون إلى صفوف المعادين لموسكو لكنهم فشلوا فشلا ذريعا.
ومنظمة بريكس، هي مجموعة مكونة من 10 دول هي روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل، وانضم إليها في مستهل العام الماضي 2024 مصر وإثيوبيا والإمارات وإيران ومؤخرا أصبحت إندونيسيا العضو العاشر في بريكس.
وقال مساعد الرئيس الروسي إن مؤتمر ميونيخ للأمن أصبح بوقا للغرب الجماعي الذي لا يعترف بالتعددية القطبية وسيادة الدول، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف باتروشيف أن الأجندة المعادية لروسيا والمؤيدة لأوكرانيا التي تم الترويج لها في مؤتمر ميونيخ أظهرت انقسامًا متزايدًا في المعسكر الغربي.
ونوه إلى أنه في المستقبل سيكون هنالك مجموعة من الدول الغربية تساعد كييف وتدعم النازية فيها حتى الرمق الأخير وأخرى محايدة وثالثة ستشكل تحالفًا ضد النازية.
وعقد مؤتمر ميونيخ للأمن، على مدار يومي الجمعة والسبت الماضيين بحضور عدد كبير من المسئولين حول العالم في مقدتهم نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، والرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي.
واستعرض المؤتمر عددا من الملفات الهامة على الساحة العالمية، وعلى رأسها الحرب الأوكرانية المستمرة منذ حوالي 3 سنوات، إلى جانب قضايا أخرى.