أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا إذا لزم الأمر لضمان أمن بريطانيا وأوروبا.
وأكد ستارمر أن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا إذا تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا، قد يعرض الجنود البريطانيين "لخطر" إذا شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوما مرة أخرى.
وكتب ستارمر في صحيفة "ديلي تلجراف" أن هذا يعني أيضا "الاستعداد والرغبة في المساهمة في الضمانات الأمنية لأوكرانيا، من خلال وضع قواتنا على الأرض إذا لزم الأمر".
وأوضح أن المملكة المتحدة "مستعدة للعب دور قيادي" في دفاع وأمن أوكرانيا، بما في ذلك الالتزام بتقديم 3 مليارات جنيه إسترليني ( 3.78مليار دولار ) سنويا حتى عام 2030
وشدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الأحد على أن أوكرانيا وأوروبا ستشاركان في أي "مفاوضات حقيقية" لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأشار روبيو إلى أن المحادثات التي ستجريها الولايات المتحدة مع روسيا هذا الأسبوع ستكون فرصة لمعرفة مدى جدية الرئيس الروسي بوتين بشأن السلام.
وهوّن روبيو أيضا من مخاوف الأوروبيين بشأن استبعادهم من المحادثات الأولية بين روسيا والولايات المتحدة والمقرر عقدها في السعودية خلال الأيام المقبلة.
وفي حديث لشبكة "سي بي إس" قال روبيو إن عملية التفاوض لم تدخل مرحلة جادة بعد وإذا أحرزت المحادثات تقدما فسيتم إشراك الأوكرانيين وأوروبيين آخرين.
وأوردت رويترز في وقت سابق من يوم الأحد أن مسؤولين أميركيين سلموا مسؤولين أوروبيين وثيقة تسأل عن عدد القوات التي يمكنهم المساهمة بها بهدف تنفيذ اتفاق للسلام بين أوكرانيا وروسيا، من بين أسئلة أخرى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال يوم الأحد إنه يعتقد بأنه قد يلتقي "قريبا جدا" مع الرئيس بوتين لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف ترامب لصحفيين إنه يعمل بجد لتحقيق السلام، معبرا عن اعتقاده بأن بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريدان وقف القتال.
وحسبما ذكرت صحيفة "كوميرسانت الروسية" فإنه من المتوقع أن تبدأ المحادثات بشأن أوكرانيا بمشاركة روسيا يوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض.