قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

النائب سامح الشيمي: أمن مصر القومي ليس ورقة للتفاوض

النائب سامح الشيمي
النائب سامح الشيمي

أكد النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن مصر، التي لم تساوم يومًا على قضايا العروبة، تقف اليوم كما وقفت عبر التاريخ، سدًّا منيعًا في وجه كل المؤامرات التي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، فالرهان على مصر في تمرير هذا المخطط رهان خاسر، ومؤامرات التهجير ستسقط عند أبوابها كما سقطت غيرها من المخططات التي حاولت العبث بأمن المنطقة.

وقال الشيمي، في بيان له، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في لقائه اليوم مع رئيس الكونجرس اليهودي العالمي رونالد لاودر، قطع الشك باليقين، مجددًا التأكيد على الموقف المصري الذي لا يتغير ولا يتلون: لا حلول خارج إطار الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام تاريخي ليس فيه تراجع ولا مواربة.

وذكر  أنه في الوقت الذي تتلاعب فيه بعض الأطراف بورقة المعاناة الفلسطينية، كانت مصر تفعل ولا تتكلم، إذ فتحت معبر رفح على مصراعيه، ودفعت بقوافل الإغاثة والدعم الإنساني، لكنها في ذات الوقت ترفض أن تكون بديلاً عن فلسطين، وترفض أن تكون أرضها محطة لمشاريع الفشل الدولي.

وشدد النائب سامح الشيمي، على أن مصر، التي دفعت ثمنًا غاليًا في كل معاركها من أجل فلسطين، لن تكون اليوم جزءًا من مخطط يستهدف تصفية القضية، وهذه رسالة ليس فيها لبس، ولا تقبل التأويل، من القاهرة، حيث تصاغ قرارات الحسم، ويظل الموقف المصري سيفًا مسلطًا على كل من يحاول إعادة رسم خرائط المنطقة وفق هواه.

وأكد الشيمي أن هذه التحركات الشعبية تعكس وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال في مقدمة الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن مصر قدمت دعمًا إنسانيًا غير مسبوق عبر معبر رفح، حيث تم إدخال آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والدوائية والطبية، مما يؤكد أن مصر لم تترك أشقاءها في غزة يواجهون التحديات وحدهم.  

واختتم حديثه مؤكداً ، أن مصر تقف بكل شجاعة في مواجهة الرياح العاتية لمخططات دولية تسعى إلى تفريغ الأرض الفلسطينية، ودائما جاءت الرسالة من القاهرة واضحة وقاطعة: “لا تهجير، لا تصفية، لا عبور إلا إلى فلسطين.”