أعلنت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي عن الدور البارز الذي قامت به مصر في دعم قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أن مصر قد قدمت أكبر نسبة من المساعدات الإنسانية في تلك الفترة.
وأوضحت مرسي أن هذه المساعدات تأتي في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها سكان قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة.
وأشارت مرسي إلى أن مصر لم تقتصر فقط على إرسال مساعدات إنسانية، بل قدمت أيضًا دعما طبيا وغذائيا عاجلا لسكان غزة. وأضافت أن هذه المساعدات تشمل الأدوية، والمواد الغذائية، والمستلزمات الطبية التي تعتبر ضرورية في مثل هذه الأوقات العصيبة.
كما أكدت مرسي أن المجلس القومي للمرأة كان له دور كبير في هذا الإطار، حيث شاركت الآلاف من المتطوعات في عملية تجهيز وتوزيع المساعدات.
وكشفت عن وجود أكثر من 30 ألف متطوع من مختلف أنحاء الجمهورية، يساهمون في تجهيز المساعدات الإنسانية، سواء على مستوى جمع التبرعات أو في تنظيم عمليات توزيع المساعدات على الحدود.
وتحدثت مرسي عن أهمية التعاون بين الجمعيات الأهلية والمنظمات الإنسانية في هذا العمل الكبير، لافتة إلى أن الهدف هو ضمان وصول هذه المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في قطاع غزة، وخاصة إلى المستشفيات التي تواجه نقصًا في الإمدادات الطبية بسبب الأزمة المستمرة.
وأكدت مرسي أن مصر ستظل ملتزمة بمواصلة جهودها الإنسانية تجاه قطاع غزة، وأن الدعم المصري سيستمر في كافة المجالات من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع.
أعربت مرسي عن فخرها بما قام به المتطوعون والمتطوعات من جميع أنحاء مصر، مشيرة إلى أن هذه المجهودات تعكس التضامن الشعبي مع الشعب الفلسطيني ودعمه في محنته. وأضافت أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستظل دائمًا داعمة للحقوق الفلسطينية، وتسعى دائمًا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.