تابع "حزب الوعي" باهتمام بالغ أعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، التي عُقدت يومي 12 و13 فبراير الجاري، وما أسفر عنها من قرارات وتوصيات، في إطار تعزيز التكامل والتعاون بين دول القارة.
وثمن الحزب انعقاد القمة الأفريقية الثامنة والثلاثين يومي 15 و16 فبراير في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي تمثل محطة مهمة في مسيرة العمل الأفريقي المشترك.
وأعرب الحزب عن تقديره لمشاركة الدولة المصرية بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤكدا أن هذه المشاركة تعكس التزام مصر الراسخ بدعم جهود التنمية الشاملة وتعزيز الأمن والسلم في القارة الأفريقية.
وكذلك، يثني الحزب على الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في دفع عجلة التنمية المستدامة في القارة، من خلال مبادراتها الرائدة في مجالات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة. كما يشيد بجهودها في تعزيز الأمن والاستقرار، عبر المشاركة الفاعلة في بعثات حفظ السلام، ودعم الحلول الدبلوماسية والسلمية للنزاعات، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وفي هذا السياق، أعرب حزب الوعي عن دعمه الكامل للمساعي المصرية الرامية إلى إعادة عضوية الدول المعلقة داخل الاتحاد الأفريقي، وعلى رأسها السودان، لما لذلك من أهمية في تعزيز وحدة القارة واستعادة دور هذه الدول في العمل الأفريقي المشترك.
كما ثمن الحزب الجهود المصرية في دعم برامج إعادة الإعمار والتنمية في الدول الأفريقية التي تأثرت بالنزاعات، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والتقنية، والمشاركة في مشاريع إعادة البناء وإعادة التأهيل الاقتصادي والاجتماعي، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة الشعوب الأفريقية، وكذلك التأكيد علي أهمية استمرار هذه الجهود وتعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأفريقية، والتشديد على ضرورة التنسيق المستمر بين الحكومات والمؤسسات الإقليمية، والعمل على تحقيق المصالح المشتركة، بما يخدم تطلعات الشعوب الأفريقية في مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.