أجرت الإعلامية لما جبريل مقابلة مع اليوتيوبر العالمي مستر بيست، المعروف بمحتواه الخيري والمميز، حيث تحدث عن تجربته في مصر وكواليس تصويره فيديو الأهرامات.
واستهلت لما الحوار من أمام الأهرامات، قائلة: “سأقوم بمحاورة اليوتيوبر العملاق المحب للخير المعروف حول العالم مستر بيست”
فرد عليها مبتسمًا: “شكرًا لك، لا أعتقد أن أحدًا وصفني بالعملاق من قبل، هذا رائع! يا لها من خلفية جميلة!”.
وعن زيارته للأهرامات، قال مستر بيست بحماس: “من المحتمل أنك تعرفين إجابتي بالفعل، لكن الأمر مذهل! في الواقع، أنا أنام هنا في هذه الخيمة منذ 3 أيام، والتجربة رائعة حقًا، لقد كان العمل معكم ممتعًا، والمحتوى الذي صورناه مذهل، وأنا ممتن بشدة لهذه الفرصة”.
وتابع قائلًا: “إنه أمر جنوني عندما تفكرين في أن هذه الأهرامات قد بُنيت منذ خمسة آلاف سنة وما زالت قائمة حتى اليوم، إنها أقدم شيء رأيته في حياتي!".
من الممتع جدًا النظر إليها والتأمل في كيفية تفكير الناس في بنائها منذ آلاف السنين، لقد سمحتم لنا بالوصول إلى أماكن مذهلة داخل الأهرامات، وكان من الرائع رؤيتها من الداخل”.
وأشاد مستر بيست بالتسهيلات التي حصل عليها أثناء التصوير، قائلًا: “لقد كان الأمر مذهلًا! أنا متفاجئ من مقدار التسهيلات التي حصلنا عليها، حتى أننا استطعنا استخدام طائرة مسيرة للتصوير”
وفاجأ لما جبريل بطلبه: “اسأليني عن السلبيات التي واجهتني أثناء التصوير هنا”، وعندما سألته عن ذلك، أجاب مبتسمًا: “لا يوجد!”.
وعن أكثر مغامراته جنونًا، قال: “لقد دفنت نفسي لمدة أسبوع، كانت تجربة قاسية إلى حد كبير، ولن أقوم بفعل هذا مجددًا، حفرنا حفرة بعمق 10 أمتار، وضعنا داخلها نعشًا، ثم استلقيت داخله وأغلقوا عليّ”.
وبسؤاله عن أرباحه، قال مستر بيست: “لا أعلم كم يجني الجميع، لكن على الأرجح نعم، فنحن نحصل على أعلى نسبة مشاهدات، وفي الواقع، أستخدمها في تمويل المحتوى، وبالنسبة لي، فإن المال مجرد وسيلة لصناعة محتوى جيد، أيًا ما يكن حجم المال الذي أجمعه، فهو يذهب إلى تمويل المحتوى وليس حسابي البنكي”.
وفي ختام اللقاء، عبّر مستر بيست عن إعجابه بالتجربة في مصر، قائلًا: “لقد حظيت بالكثير من المتعة هنا”.