كشفت مصادر مطلعة عراقية مصير الضباط السوريين الذين دخلوا الحدود العراقية حيث قال “ ما يزالون في مراكز الإيواء بانتظار تشكيل الحكومة السورية الجديدة لحسم موقفهم، وأن بقاء الضباط مرهون أيضا بمباحثات بين بغداد ودمشق ستنطلق قريبا.”
وذكرت المصادر في تصريحات لها قائلة "مجموعة الضباط والمراتب المختلفة من الجيش السوري، الذين تجاوزا الحدود السورية - العراقية عند سقوط نظام بشار الأسد، فضلوا البقاء في مراكز ايوائهم عند الحدود، وينتظرون تشكيل الحكومة الجديدة في دمشق".
وأضافت "أكثر من 200 ضابط وجندي من الجيش السوري، لم يحسم أمرهم بالعودة إلى بلادهم حتى الآن، وبالتالي بقوا في مراكز الاحتجاز التي تخضع لحراسة ومراقبة مشددة في مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار، حيث ينتظر أغلبهم ما ستؤول إليه الأمور بعد تشكيل حكومة جديدة في دمشق".
وتابعت "أغلبهم يحملون رتباً عسكرية مختلفة، وأن الحكومة العراقية تتابع شؤونهم بشكل يومي، و أن بقاءهم أيضا رهن بالمباحثات العراقية - السورية والتي من المؤمل أن تنطلق قريبا".
يذكر أن في 7 ديسمبر 2024، شهد دخول أكثر من 1500 جندي وضابط في الجيش السوري الأراضي العراقية عبر معبر القائم الحدودي غربي البلاد بعد الانسحاب أمام الفصائل المسلحة التي أسقطت لاحقاً النظام السوري في 8 ديسمبر 2024.
وكانت وزارة الداخلية العراقية، نفت الثلاثاء الماضي، منح حق "الإقامة المؤقتة" إلى ضباط وقادة جيش النظام السوري السابق الذين لجأوا إلى العراق.