أعلن الداعية مصطفى حسنى، دعمه للدولة المصرية والجيش المصرى وأجهزة الدولة والقوى السياسية فى موقفها المشرف بشأن القضية الفلسطينية.
وقال الداعية مصطفى حسنى، فى منشور لها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك،"أنا مصطفى حسني المصري المسلم العربي أُعلن أني أساند بلدي قيادةً وجيشًا وكل أجهزة الدولة والقوى السياسية في موقفها في القضية الفلسطينية وكل مواقفها المشرفة.. وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يجمعنا شعبًا ودولة على قلب رجُلٍ واحد ولا يفرقنا أبدًا وأن ينصر بلدنا ويحفظها من كل سوء وكل البلاد والعباد.. انقل الكلام واثبت للدنيا إننا كلنا في ضهر جيشنا وفي ضهر بلدنا".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى تلقى اتصالًا هاتفيًا، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد تأكيدًا على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرص القيادتين على التنسيق المشترك في كافة القضايا الإقليمية بما يصب في مصلحة الشعبين المصري والأردني ويدعم مصالح جميع الشعوب العربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال ركز بشكل كبير على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الزعيمان على وحدة الموقفين المصري والأردني، بما في ذلك ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية في إطار المساعي الرامية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع. كما شدد الزعيمان على أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وشددا كذلك على ضرورة وقف الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.