قال الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية إن محاولة اغتياله في بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022 أسفرت عن مقتل أشخاص داخل المكتب الرئاسي.
محاولة اغتيال زيلينسكي
كشف زيلينسكي: "كان هناك أشخاص أرادوا قتلي، وكانت هناك طلقات نارية، وأكثر من ذلك قُتل بعض الأشخاص هنا، داخل المكتب الرئاسي، وكان آخرون يدافعون عنا".
ولم يحدد الرئيس الأوكراني ما إذا كانت الوفيات تشمل الروس أو الأوكرانيين أو كليهما، مضيفا أن محاولات الاغتيال حدثت وسط جهود روسيا للضغط على القيادة الأوكرانية لقبول شروط السلام المؤلمة.
تم الإبلاغ عن ثلاث محاولات اغتيال على الأقل لزيلينسكي بحلول مارس 2022 بينما كانت القوات الروسية تتقدم نحو عاصمة أوكرانيا قبل هزيمتها في معركة كييف.
وزعم المسؤولون الأوكرانيون في ذلك الوقت أن هذه الهجمات شملت فريقًا من جنود الشيشان النخبة الذين تم القضاء عليهم.
لم تكن هذه المحاولات الأخيرة المبلغ عنها لقتل زيلينسكي طوال الحرب الشاملة، ففي مايو 2024، أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) إحباط مؤامرة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لقتل الرئيس.
تم اتهام عقيدين من إدارة أمن الدولة الأوكرانية (UDO) بتسريب معلومات سرية إلى روسيا للمساعدة في المؤامرة.
تفوق روسيا على أوروبا
في نفس المقابلة مع الجارديان، حذر زيلينسكي من أنه بدون أوكرانيا، قد تواجه أوروبا احتلالًا روسيًا كامل النطاق بسبب الميزة العددية لموسكو في القوات.
وسلط زيلينسكي الضوء على التفاوت في القوات بين روسيا وأوروبا، قائلاً إن جيش أوكرانيا يتكون من 110 لواء، بينما تضم روسيا 220 لواء وتخطط للتوسع إلى 250 هذا العام.
وعلى النقيض من ذلك، قال إن أوروبا، بما في ذلك القوات الأمريكية المتمركزة هناك، لديها حوالي 82 لواء قتالي فقط.