أكد اتحاد المعلمين العرب في ختام اجتماعه بالقاهرة، أن الدعوة لتهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ ضد أصحاب الأرض من الشعب الفلسطيني، الذي له الحق في العيش بكرامة على أرضه، وأن كل محاولة لتهجيره هي بمثابة إنكار لحقوقه التاريخية، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال الاتحاد، إن مثل المعلمين في كل الدول الأعضاء يستنكر التصريحات المنحازة التي أطلقتها القيادة الأمريكية دعما للكيان الصهيوني، وأغلقت أعينها وآذانها عن نبض الشارع العربي والضمير الإنسانى الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وشدد جميع أعضاء اتحاد المعلمين العرب على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته في اقرار حل عادل للقضية الفلسطسنية، كما يجب على الشعب الفلسطيني أن يتمسك بحقوقه التاريخية، وأن يواصل نضاله من أجل الحفاظ على أرضه.
وأردف الاتحاد: “نؤكد بكل حزم أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية بأسرها، وأنها قضية أرض وعرض لا فصال فيها ولا تنازل عنها ولن يكون الحل إلا بإقامة دولة فلسطينية”.
وشدد: “لن يقبل الاتحاد ولا الشعوب العربية أي تصفية لهذه القضية أو تهجير لهذا الشعب العربي في غزة أو الضفة الغربية خارج حدوده ولا مفارقته لأرضه ووطنه تحت أي مسمى أو سبب أو تحت أي ضغط أو قوة لأننا نرى في ذلك تصفية للقضية الفلسطينية ولن نقبل بذلك”.
وأعلن المجتمعون من أعضاء اتحاد المعلمين العرب في هذا البيان التفافهم حول القيادات السياسية التي تنتهج هذا النهج وتقف هذا الموقف وتخص الموقف المصري الشامخ قوي العزم والبأس الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم حل عادل للقضية الفلسطينية.
![](https://media.elbalad.news/ArticleUpload/2025\2\13\IMG-20250213-WA0030_590_020648.jpg)