أعلنت القناة الـ 14 العبرية إن جنودًا من وحدة نيتساح يهودا التابعة لجيش الاحتلال أطلقوا النار على رجل بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة بعد أن سمعوه يصرخ بمقولة الله أكبر.
وذكرت القناة العبرية أنه تبين لاحقًا أن المشتبه به هو جندي إسرائيلي سابق يعاني من صدمة نفسية حادة ناجمة عن خدمته العسكرية.
وتلقت وحدة نيتساح يهودا إنذارًا بشأن شخص مشبوه بالقرب من السياج الأمني لغزة مما دفع الجنود إلي تصويب النار بإتجاه هذا الشخص.
وأفادت القناة، بأنه وفقًا للقواعد المعتمدة في مثل هذه الحالات، أطلق الجنود النار باتجاه ساقي الرجل للاشتباه في أنه يحمل حزامًا ناسفًا، لكن بعد نقله إلى مستشفى برزيلاي في أشكلون، تبيّن أنه جندي سابق يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.
وفي وقت سابق، أقدمت شابة إسرائيلية ترتدي ملابس سوداء على رفع سلاح نحو أفراد الأمن عند حاجز «متسودات يهودا» في جنوب الخليل، قبل أن يتم إطلاق النار عليها، ليتضح لاحقًا أنها كانت تعاني من أزمة نفسية وربما كانت تحاول الانتحار.