أكد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، تقديم كافة أوجه الدعم لذوى الهمم خاصة الأطفال، موضحاً أن ذوى الهمم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، وأن إبداعهم يشكل إضافة حقيقية لمسيرة التنمية في مصر، مشيراً إلى جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم وتمكين ذوي الهمم ضمن رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أكد الدكتور إسلام بهنساوي أن الدولة في ظل القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، تولى ذوى الهمم إهتماماً خاصاً، وتساندهم في شتى مناحى حياتهم وتقف معهم قلباً وقالباً، مشيراً إلى أهمية تضافر جهود كافة المؤسسات والهيئات والمديريات الخدمية الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني للعمل على تقديم خدمات أفضل لهذه الفئة الهامة بالمجتمع وتذليل العقبات التي قد تواجههم، لاستمرارية تفوقهم وتميزهم وتأهيلهم لضمان مستقبل أفضل لهم، وتوظيف طاقاتهم أن الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة يهدف إلى زيادة الوعي بقضايا الإعاقة ودعم ذوي الإعاقة من أجل ضمان وتعزيز حقوقهم داخل المجتمع، فضلاُ عن تمكينهم من أجل التنمية الشاملة والمستدامة.
![](https://media.elbalad.news/ArticleUpload/2025\2\13\1000102527_709_041423.jpg)
![](https://media.elbalad.news/ArticleUpload/2025\2\13\1000102528_709_041423.jpg)
![](https://media.elbalad.news/ArticleUpload/2025\2\13\1000102529_709_041424.jpg)
![](https://media.elbalad.news/ArticleUpload/2025\2\13\1000102525_709_041424.jpg)
![](https://media.elbalad.news/ArticleUpload/2025\2\13\1000102526_709_041424.jpg)
وأضاف الدكتور إسلام بهنساوي "قبل 2014، كانت حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة محدودة للغاية وتقتصر على مادتين فقط في القانون.. لكن اليوم، لدينا تسع مواد دستورية مخصصة لدعم ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى قانون شامل (القانون رقم 10 لسنة 2018) يعزز حقوقهم ويحميها".
وأشاد رئيس مدينة بورفؤاد أيضاً بحرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تنظيم مؤتمر خاص بذوي الاحتياجات الخاصة سنوياً في اليوم العالمي لهم تحت عنوان “قادرون باختلاف”، والالتقاء بالنماذج الناجحة منهم في المجالات المختلفة بمختلف الفعاليات مثل مؤتمرات ومنتديات الشباب، والسعي المستمر لتذليل الصعوبات أمامه،والإشادة بالإنجازات التي يحققها ذوو الهمم في مختلف المجالات، مشيراً الى أن تخصيص عام 2018 عاماً لذوي الاحتياجات الخاصة،كان من أبرز دلائل اهتمام الدولة بهم.