صرح وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن أوكرانيا هي من سيحدد متى تبدأ وشروط التفاوض مع روسيا، مشيراً إلى أن الدعم الأوروبي المتزايد لأوكرانيا سيجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده هيلي، الأربعاء، بعد اجتماع لمجموعة الاتصال الداعمة لأوكرانيا في بروكسل.
وأوضح هيلي أن مجموعة الاتصال ستواصل تقديم الدعم للقوات الأوكرانية، مما سيعزز الضغط على روسيا للقبول بمفاوضات السلام.
وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بالاستمرار في دعم المجموعة، في إطار السعي لتحقيق السلام في أوكرانيا.
كما أشار وزير الدفاع البريطاني إلى أن حلفاء الناتو كانوا قد وعدوا العام الماضي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 40 مليار يورو، ثم زادوا المساعدات لاحقاً إلى 50 مليار يورو. وأضاف أن حوالي 60% من المساعدات التي تلقتها أوكرانيا العام الماضي كانت من الدول الأوروبية.
وفيما يتعلق بالجهود الأمريكية، شدد هيلي على أن الولايات المتحدة ستبذل المزيد من الجهود من أجل دعم أوكرانيا وزيادة الإنفاق الدفاعي. وأكد على أهمية مواصلة دعم أوروبا لأوكرانيا في سعيها لإيقاف الحرب.