قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

6 أشخاص محرومون من رحمة الله في ليلة النصف من شعبان.. احذر أن تكون منهم

د. علي جمعة
د. علي جمعة

مع اقتراب ليلة النصف من شعبان، يكثر الحديث عن فضلها وأهميتها في الإسلام، فهي ليلة يغفر الله فيها لعباده إلا لفئات معينة من الناس حُرموا من رحمته حتى يتوبوا. 

وكشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن هؤلاء المحرومين، مؤكدًا أن هذه الليلة تمثل فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله.

وأوضح جمعة، من خلال منشور على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن رسول الله ﷺ قال: «إن الله يطلع على قلوب العباد ليلة النصف من شعبان، فيغفر للجميع إلا للمشاحن». وتابع قائلًا إن هناك 6 فئات من الناس لا تشملهم المغفرة الإلهية في هذه الليلة المباركة، وهم:

1. المشاحن: وهو الشخص الذي يحمل في قلبه الضغينة والعداوة تجاه الآخرين دون السعي للمصالحة.


2. قاطع الرحم: من يقطع صلته بأقاربه ويهمل صلة الرحم التي أمر الله بها أن تُوصل.


3. العاق لوالديه: من يعامل والديه بجفاء أو عقوق، ويتجاهل برّهما والإحسان إليهما.


4. المخاصم لجاره: من يعادي جيرانه ويؤذيهم بدلًا من معاملتهم بالحسنى.


5. الظالم المغتصب لحقوق الناس: من يأخذ أموال الناس أو أراضيهم بغير حق، ويمارس الظلم في معاملاته.


6. المفسد في الأرض: من ينشر الفساد والخراب، سواء بالقول أو الفعل، ويتسبب في الأذى للناس والمجتمع.

وأضاف جمعة أن هناك رواية أخرى تشير إلى أن مدمن الخمر أيضًا من المحرومين من المغفرة في هذه الليلة، مما يعني أن من يتعاطى المسكرات عليه أن يتوب بصدق ليشمله عفو الله.

وأكد أن ليلة النصف من شعبان من الليالي العظيمة التي تتنزل فيها رحمة الله، حيث قال النبي ﷺ: «إن الله سبحانه وتعالى ينزل في هذه الليلة فيقول: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من مسترزق فأرزقه؟ هل من طالب فأعطيه؟».

وأشار إلى أن هذه الليلة شهدت حدثًا عظيمًا في التاريخ الإسلامي، حيث استجاب الله لمناجاة النبي ﷺ وغيّر قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، مما جعلها ليلة فاصلة بين مرحلتين في حياة الأمة الإسلامية.

واختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالتأكيد على أن ليلة النصف من شعبان فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله، داعيًا الجميع إلى اغتنامها بالإكثار من الدعاء والاستغفار وصلة الرحم، والتخلص من الضغائن والعداوات، حتى ينالوا مغفرة الله ورحمته.