في مشهد يعكس الفجوة العميقة بين من يملكون كل شيء ومن حرموا من حق الحياة، تجد طفلًا يمنح امتيازات القوة والثروة بينما أطفال غزة يحرمون من أبسط حقوقهم، الأمان، الطعام، والأمل في غدٍ أفضل.
تداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو لنجل إيلون ماسك وهو يلعب في البيت الأبيض بصحبة والده أثناء مؤتمر صحفي.
![](https://media.elbalad.news/ArticleUpload/2025\2\12\1ث2_633_083357.jpg)
علقت الإعلامية فاتن عبد المعبود على الفيديو المنتشر على السوشيال ميديا: «الفيديو المنتشر لنجل إيلون ماسك في البيت الأبيض، لفت أنظار الصحفيين والمصورين المتواجدين في المؤتمر، وبدأوا يلتقطون صورًا للطفل وهو موجود، جالسًا على كتف والده.
وفرقت الإعلامية بين نجل إيلون ماسك وبين الأطفال في غزة: «هذا الفيديو لفت الانتباه لشيء مهم جدًا بينما يلعب ابن إيلون ماسك في مكتب الرئيس دونالد ترامب، ويلهو بلا هم في عالم لا يعرف فيه معنى الخوف أو الجوع، بينما يعيش أطفال غزة في واقعا مختلفا تمامًا عالم تحاصره النيران وتمزقه القذائف ويملؤه الألم».
![](https://media.elbalad.news/ArticleUpload/2025\2\12\ءصض_633_083517.jpg)
وقالت الإعلامية فاتن عبد المعبود خلال تقديم برنامجها «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن «في مشهد يعكس الفجوة العميقة بين من يملكون كل شيء ومن حرموا من حق الحياة تجد طفلًا يمنح امتيازات القوة والثروة بينما أطفال غزة يحرمون من أبسط حقوقهم، الأمان، الطعام، والأمل في غدٍ أفضل».
واختتمت: «تذكير صارخ لظلم هذا العالم حيثُ تتحكم القوة والمال في مصائر البشر وحيث تختصر طفولة البعض في لحظات فرح بينما تختصر طفولة آخرين في أرقام واحصائيات على الشاشات، كيف لطفل أن يلعب في أروقة الحكم بينما أطفال أخرون يسحبون من تحت الأنقاض، كيف لعالم أن يحتفى بطفولة مدللة بغض الطرف عن طفولة تسلب كل يوم من الخوف والجوع إنها ليست مشاهد متفرقة، بل شهادة دامغة لمن يقسم هذا العالم لمن يملكون كل شيء ومن لا يملكون حتى حق الحلم».