شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد جبران وزير العمل، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والعمل ومؤسسة صناع الخير للتنمية، لتدريب مليون مواطن خلال 3 سنوات.
ويشمل البروتوكول تصميم وتنفيذ برامج تدريبية مهنية متخصصة تستهدف المواطنين في قرى "حياة كريمة" لتعزيز فرص التمكين الاقتصادي والدخول في سوق العمل والترويج لخدمات الحكومة في مجال دعم الأسر ورعاية وتأهيل الأيدي العاملة في المناطق الأكثر احتياجاً.
وقع البروتوكول من جانب الوزارة الدكتورة منال حنفي رئيس الإدارة المركزية للتنمية والاستثمار بوزارة التضامن الاجتماعي، وشيماء محمود من جانب وزارة العمل، ومصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، وذلك بحضور هشام عكاشة الرئيس التنفيذي لبنك مصر، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني للوزارة، ونيرمين مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتمكين الاقتصادي، وقيادات وزارة العمل وبنك مصر.
ويهدف البروتوكول تقديم برامج تدريبية في مجال التمكين الاقتصادي وإقامة المشروعات والمهارات الحياتية، فضلا عن إتاحة عدد 10 وحدات تدريب متنقلة للتدريب على مهن مثل المشغولات اليدوية والحرف التراثية ومهن التفصيل والخياطة الكهرباء والسباكة وصيانة الحاسب الآلي وصيانة الموبايل واللغات، وتجهيز الوحدات بكافة التجهيزات اللازمة لتنفيذ الدورات التدريبية.
كما سيتم تجهيز الوحدات بكافة التجهيزات اللازمة لتنفيذ الدورات التدريبية، والترويج لما يقدمه من خدمات وأماكن مراكز التدريب وأماكن تمركز وحدات التدريب المتنقلة في نطاق كل محافظة والمهن التي يتم التدريب عليها، وتنفيذ دورات تدريبية قصيرة مجانية في مجالات التدريب بوحدات التدريب المتنقلة التابعة له في قرى حياة كريمة المستهدفة.
كما تم الاتفاق على توفير المناهج التدريبية التي سيتم التدريب عليها في مجالات التفصيل والخياطة الكهرباء والسباكة وصيانة الحاسب الآلي وصيانة الموبايل واللغات، وستستمر الوحدة المتنقلة في كل قرية طبقا لمدة تنفيذ الدورة التدريبية، وإتاحة شهادات قياس مستوى المهارة وتراخيص مزاولة الحرفة للمواطنين المستهدفين في قرى حياة كريمة.