أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن الموقف المصري والعربي ثابت في رفض تهجير الفلسطينيين، سواء كان التهجير مؤقتًا أو دائمًا أو عبر نقلهم إلى دول مجاورة، مشددًا على أن هذا المخطط مرفوض على كافة المستويات العربية والمصرية والفلسطينية.
القمة العربية تبحث المستجدات في القضية الفلسطينية
وأشار بدر الدين، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" على قناة DMC، إلى أن رفض التهجير القسري بات من الثوابت الأساسية في السياسة المصرية والعربية.
وأوضح أن مصر دعت إلى عقد قمة عربية خلال الشهر الجاري، حيث ستكون القضية الفلسطينية على رأس جدول الأعمال، وذلك في ضوء التطورات المتسارعة والخطيرة التي تشهدها المنطقة.
وأكد أن مصر تواصل دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، وتتبنى مواقف واضحة وقوية في جميع المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن القاهرة لطالما كانت في مقدمة الدول المدافعة عن حقوق الفلسطينيين.
فشل المخطط الإسرائيلي في تهجير الفلسطينيين
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن التصريحات والدعوات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين تكشف نوايا الاحتلال في فرض التهجير القسري كهدف رئيسي من العمليات العسكرية.
وأضاف أن آلة الحرب الإسرائيلية فشلت في تحقيق هذا المخطط، حيث شهدت الأيام الأخيرة عودة العديد من الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال، رغم الدمار الهائل واستمرار القصف، ما يعكس تمسك الفلسطينيين بأرضهم ورفضهم التهجير القسري.
موقف مصري قوي ودعم مستمر للفلسطينيين
اختتم بدر الدين حديثه بالتأكيد على أن مصر تقف بكل حزم إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتواصل جهودها لمنع أي محاولات للتهجير أو التصفية.
وأوضح أن هذا الموقف يعكس الالتزام التاريخي لمصر تجاه الحقوق الفلسطينية، مع استمرار القاهرة في التحركات الدبلوماسية والسياسية لدعم القضية الفلسطينية وحمايتها من المخططات الإسرائيلية.