أحيى الفنان أشرف عبد الباقي ذكرى وفاة الفنان علاء ولي الدين ونشر صورة تجمعه به على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام وعلق عليها: “صاحبي اللي كنت مسنود عليه حرفيًا أتوفى زي النهاردة من ٢٢ سنة ولغاية النهاردة وبرغم إني عندي اصحاب كتير لكن ماحدش زي علاء ربنا يرحمك ويغفرلك يارب ”.
![](https://media.elbalad.news/ArticleUpload/2025\2\11\IMG_3216_878_061500.jpg)
في مثل هذا اليوم، 11 فبراير 2003، فقدت السينما المصرية أحد أبرز نجومها الكوميديين، الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي رغم مسيرته الفنية القصيرة، ترك بصمة عميقة في قلوب محبيه وجمهوره، بملامحه الطفولية وضحكته البريئة، أما إفيهاته فقد أصبحت جزءًا من ثقافة الجماهير المصرية وأخذت حيزًا واسعًا في الأذهان، واستطاع أن يحتل مكانة خاصة في السينما المصرية، ليصبح واحدًا من أبرز الوجوه الكوميدية التي أمتعت الجمهور وأثرت في ذاكرته.
بداية مشوراه الفني
ولد علاء ولي الدين فى 11 أغسطس عام 1963 بينما سجلته عائلته في تاريخ 28 سبتمبر نظرًا لتأجيل استخراج شهادة الميلاد لسفر والده، في محافظة المنيا، في أسرة لها تاريخ في مجال الثقافة والفنون، كان جده مؤسسًا لمدرسة في قريته، ووالده كان مديرًا لملاهي القاهرة، وعلى الرغم من نشأته في بيئة ثقافية، اختار علاء دراسة التجارة في جامعة عين شمس قبل أن يقرر دخول عالم التمثيل، وهو القرار الذي دفعه نحو الشهرة والنجومية في مجال الكوميديا.