قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

القصة الكاملة لوكيلة مدرسة الحسينية وزوجها.. تعاطف السوشيال في مواجهة عقاب رسمي| من ينتصر؟

واقعة مدرسة الحسينية
واقعة مدرسة الحسينية

في واقعة أثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، قامت وكيلة مدرسة للمرحلة الثانوية بمفاجأة غير تقليدية لزوجها، الذي يعمل مديرًا في مدرسة أخرى. 

ظهرت وكيلة مدرسة الحسينية بمحافظة الشرقية في طابور الصباح، حاملة باقة من الورود، وقدمتها له أمام العديد من الطلاب، كما قبّلت يده أمام الجميع ترحيبا بعودته وتعبيرًا عن مشاعر الحب والتقدير.

واقعة مدرسة الحسينية تثير الجدل 

على أثر هذه الواقعة، قررت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، إحالة الزوجين، وكيلة المدرسة وزوجها المدير، إلى التحقيق في إدارة الشؤون القانونية. 

جاء ذلك بسبب خروجهما عن مقتضيات الواجب الوظيفي، بعدما تم تداول صور وفيديوهات لهذه اللحظة التي اعتبرها الكثيرون غير معتادة في الأوساط التعليمية.

اعتبرت مديرية التعليم، هذه الواقعة تداخلًا بين الحياة الشخصية والمهنية، ما جعل المسؤولين يبدون قلقهم بشأن كيفية تأثير هذه السلوكيات على طلاب المدرسة وبيئة التعليم بشكل عام.

سبب واقعة مدرسة الحسينية 

وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام، فإن الزوج الذي يشغل منصب مدير مدرسة ابتدائية في إدارة الحسينية التعليمية، كان قد أجرى عملية قلب مفتوح قبل أيام من هذه الواقعة. 

هذه الجراحة تسببت في غيابه عن عمله لفترة، وكانت عودته إلى المدرسة بمثابة مناسبة لمشاركة فرحته مع طلابه وزملائه.

وفي هذا السياق، كان يبدو أن الأخيرة، وكيلة المدرسة الثانوية العسكرية، أرادت أن تُظهر دعمها وحبها لزوجها من خلال تنظيم هذه المفاجأة في طابور الصباح. لكن هذا الفعل أدى إلى حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن آرائهم المختلفة بشأن مدى ملاءمة هذه الطريقة في الاحتفال بعودة الزوج إلى عمله.

ماذا ينتظر زوجي الشرقية؟

كانت إدارة الشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، انتهت من التحقيق في واقعة قيام وكيل مدرسة بتقبيل يد زوجها في الطابور الصباحى التي يعمل مديرا لها، بتوقيع الجزاء لمدة 7 أيام علي الزوجين والنقل من محل عملهما إلي مدرسة أخري، لخروجهما عن مقتضيات واجبات العمل الوظيفي.

على صعيد آخر، تعاطف رواد ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مع الزوجين، مؤكدين أن ما حدث لا يستدعي العقاب، حيث حدثت الواقعة بشكل عفوي تعبيرا عن الحب والمودة بين الزوجين.