قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يجب قراءة الفاتحة بعد الإمام في الصلاة الجهرية.. الإفتاء توضح

صلاة الجماعة
صلاة الجماعة

أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن سكوت الإمام بعد قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية، لإتاحة الفرصة للمأموم لقراءتها، لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، موضحًا أن سكوته كان من جنس التوقف عند أواخر الآيات، وليس انتظارًا لقراءة المأمومين.

حكم قراءة الفاتحة بعد الإمام في الصلاة الجهرية

وأضاف أن الإمام غير مكلف بالانتظار لقراءة المأموم، وليس من السنة أن يفعل ذلك، مشددًا على أن المأموم عليه الإنصات لتلاوة الإمام. أما إذا أطال الإمام السكوت وشرع المأموم في قراءة الفاتحة، فقد اختلف العلماء حول جواز استكمالها أو قطعها للاستماع للإمام، مؤكدًا أن هذه من المسائل الخلافية القوية التي لا يعيب فيها مذهب على آخر.

من جانبه، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن اللحن في قراءة الفاتحة ينقسم إلى نوعين:

  • اللحن الجلي: وهو الخطأ الذي يغير المعنى، مثل ضم التاء في "أنعمت عليهم" أو كسرها، ما يؤدي إلى تغيير المقصود، أو كسر الكاف في "إياك نعبد"، مشيرًا إلى أن هذا النوع يبطل الصلاة.
  • اللحن الخفي: وهو الخطأ في أحكام التلاوة، مثل عدم مد بعض الكلمات، ولا يؤثر على صحة الصلاة لأنه لا يغير المعنى.

وأكد ممدوح أن المصلي يجب أن يحرص على صحة قراءة الفاتحة، لأنها ركن أساسي من الصلاة، ويجب تجنب الأخطاء التي تؤدي إلى تغيير معناها.

عدد ركعات صلاة قيام الليل


عدد ركعات صلاة قيام الليل ليس لصلاة قيام الليل عدد مخصوص من الركعات؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا رأيت أن الصبح يدركك فأوتر بواحدة، فقيل لابن عمر: ما مثنى مثنى؟ قال: أن تسلم في كل ركعتين»، وعن عدد ركعات صلاة قيام الليل فالأفضل أن يقتصر على إحدى عشرة ركعة؛ أو ثلاث عشرة ركعة، وهذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة».

عدد ركعات صلاة قيام الليل ففيها قد اختلف الفقهاء في الأكثر من عدد ركعاتها، فقال الحنفية: أكثرها ثماني ركعات، وقال المالكية: أكثرها اثنتا عشرة ركعة، وقال الشافعية: لا حصر لعدد ركعاتها، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر».