شهدت الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي يُقام تحت رئاسة المخرجة هالة جلال، تكريم الفائزين في ورشة ذاكرة المكان، والتي انقسمت لتدريبين الأول بمحافظة القاهرة حول صناعة الأفلام، والتدريب الثاني لأبناء محافظات القناة استهدف تنمية مهارات الكتابة الإبداعية وصناعة الأفلام القصيرة لدى الشباب.
وخلال الحفل الختامي للورشة، تم إعلان الفائزين في مسابقة الكتابة، التي خُصصت لإقليم القناة، حيث جاءت النتائج على النحو التالي فى قسم الكتابة: "جائزة قدرها 5000 جنيه لفيلم "خريطة أوجيني" للكاتبة هدير عبد الهادى
وجائزة قدرها 5000 جنيه لفيلم "الفنجان الأخير" للكاتبة أميرة الحلو وجائزة قدرها 5000 جنيه لفيلم "قهوة" للكاتب أحمد يوسف وجائزة قدرها 6000 جنيه فيلم "فنار بورسعيد" للكاتب معتز الدهشان وجائزة قيمتها 7000 جنيه لفيلم "موت هزير" أحمد عايد، وجائزة قيمتها 8000 جنيه لفيلم "كارنفال" للكاتب محمد زين، وأخير جائزة قيمتها 9000 جنيه لفيلم "متى يغادر المطار" للكاتب محمد عوض.
أما عن شعبة الإخراج بورشة ذاكرة المكان فقد حصل فيلم"رميم" إخراج رنا عمرو عثمان ورقية محمد ويوسف هيثم سيد، على المركز الأول، بينما جاء فى المركز الثانى فيلم "مازالت هناك" إخراج مريم محمد سيد عبد الشهيد وهايدى يحيى محمد وحبيبة مصطفى سمير حافظ، والمركز الثالث فيلم "حكاوي راديو" إخراج محمد معتز ومهند أمين ومريم وليد
وأعرب المشاركون عن سعادتهم بالفرصة التي أتاحتها لهم الورشة، مؤكدين أنها ساهمت في تطوير مهاراتهم السردية والقدرة على التعبير عن قضايا المجتمع من خلال الكتابة الإبداعية.
أما في مسابقة أفلام ورشة ذاكرة المكان، والتي أُقيمت في القاهرة، فقد شهدت تنافسًا قويًا بين عدد من الأعمال المتميزة، حيث حصدت الأفلام الفائزة المراكز الثلاثة الأولى على النحو التالي المركز الأول: فيلم "رميم"، والمركز الثاني: فيلم "مازالت هناك"، والمركز الثالث: فيلم "حكاوي راديو".
وشهد الحفل تكريم الفائزين من قبل إدارة المهرجان، التي أكدت على أهمية دعم المواهب الشابة في مجالي الكتابة وصناعة الأفلام.
كما أشادت رئيسة المهرجان هالة جلال بالمستوى الإبداعي المتميز الذي قدمه المشاركون، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في إثراء المشهد الثقافي والفني المصري.
يُذكر أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يُعد أحد أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على الأفلام المستقلة وإبراز القضايا الإنسانية والاجتماعية من خلال الفن السينمائي.