تتعرض حسابات Gmail لهجمات غير مسبوقة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يجعل تجاهل هذا التحذير الأمني الصادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أمرًا مكلفًا للغاية.
كيف يتم استهداف مستخدمي Gmail؟
بينما تثير الهجمات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي العناوين البارزة، إلا أنها ليست سوى قمة جبل الجليد الذي يهدد حسابات المستخدمين. فهؤلاء المهاجمون لا يخترقون البريد الإلكتروني فقط، بل يستهدفون الأفراد أنفسهم بطرق خداعية متطورة.
لماذا Gmail تحديدًا؟
نظرًا لكون Gmail البوابة الأساسية لحسابات Google، فإن اختراقه يعني الوصول إلى كنز من البيانات الشخصية والحساسة، مما يجعله هدفًا أساسيًا لمجرمي الإنترنت. وبالرغم من أن جميع خدمات البريد الإلكتروني معرضة للخطر، إلا أن Gmail يظل في قلب الهجمات.
زيادة حادة في هجمات التصيّد
وفقًا لتقرير Hoxhunt Phishing Trends الصادر في 6 فبراير 2025، زادت هجمات التصيّد الاحتيالي بنسبة 49% منذ بداية 2022.
تشكل الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي الآن 4.7% من إجمالي التهديدات، مما يثبت أن المجرمين يستخدمون AI لرفع مستوى الخداع.
كشف التقرير أن 70% من الهجمات تعتمد على الروابط الضارة، مما يجعل النقر عليها السبب الرئيسي للاختراق.
أداة جديدة تُستخدم في التصيّد الاحتيالي
تم رصد أداة متطورة تُمكّن المهاجمين من إنشاء روابط تصيّد احتيالي مخصصة لاستهداف مستخدمي Gmail، ما يزيد من معدلات نجاح الاختراق.
كيف تحمي نفسك من هذه التهديدات؟
اتبع إرشادات FBI: لا تضغط على أي روابط مشبوهة حتى لو بدت وكأنها مرسلة من جهات موثوقة.
استخدم المصادقة الثنائية (2FA) لحماية حسابك من الوصول غير المصرح به.
راقب رسائل البريد الإلكتروني بعناية، حتى تلك التي تبدو شرعية.
حدّث معلومات الأمان في حسابك بانتظام، وفعّل تنبيهات تسجيل الدخول غير المعتاد.
ختامًا
مع تطور تقنيات الاختراق وزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجمات الإلكترونية، أصبح الحفاظ على أمن حساب Gmail أكثر أهمية من أي وقت مضى.