أكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، أن ما يفعله المصريون تجاه غزة هو “واجب ديني وأخلاقي لا بد من الالتزام به”، مشيرًا إلى أن هذا الدور يمثل أحد الثوابت الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها.
وأوضح خلال برنامج أخر النهار المذاع على قناة النهار، أن الشعب المصري والحكومة المصرية يعملون بشكل جاد ومستمر لتقديم الدعم للفلسطينيين في غزة، مؤكدًا أن هذه الجهود تتجاوز الواجبات السياسية لتصل إلى واجب إنساني وديني تجاه الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها.
دور مصر في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
أوضح قنديل أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتسعى إلى تحقيق العدالة في المنطقة.
ولفت إلى أن الدور المصري في القضية الفلسطينية يعتبر من أهم أدوار السياسة الخارجية المصرية، حيث قامت وتقوم مصر بحشد الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية من أجل دعم القضية الفلسطينية ومساندة الفلسطينيين في مواجهة العدوان والممارسات الإسرائيلية.
التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية
أشار قنديل إلى أن الدعم المصري للقضية الفلسطينية لا يقتصر على البعد السياسي فقط، بل يمتد ليشمل كافة المجالات الإنسانية.
وقال: "مصر كانت وما زالت تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية، سواء عبر الدعم اللوجستي أو من خلال تقديم المساعدات الإنسانية".
وأكد أن هذا الدور هو جزء أساسي من السياسة المصرية الثابتة، والتي تهدف إلى تحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني.
تحديات غزة والأزمة الإنسانية
أضاف قنديل أن الشعب الفلسطيني في غزة يواجه ظروفًا إنسانية صعبة نتيجة للعدوان المستمر والحصار المفروض على القطاع، وهو ما يجعل الدعم المصري أكثر ضرورة من أي وقت مضى.
وأكد أن مصر لن تتوانى في تقديم الدعم الإنساني العاجل إلى أهل غزة من خلال القوافل الطبية والمساعدات الغذائية، مشددًا على أن هذا العمل يبرز الوجه الحقيقي لمصر كشريك دائم في دعم القضايا العادلة.
مصر ستظل داعمة لفلسطين
أكد عبد الحليم قنديل أن الدور المصري في القضية الفلسطينية سيظل مستمرًا بغض النظر عن التحديات والضغوط الدولية.
وأشار إلى أن مصر لا يمكنها أن تتجاهل واجبها تجاه القضية الفلسطينية، وأن دعم غزة والفلسطينيين في محنتهم هو جزء من التزام مصر الثابت نحو السلام والعدالة في المنطقة.