أكد الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج عن المسلمين، ومن ذلك جواز المسح على الجبيرة أو الجبس عند الوضوء، مشيرًا إلى أن الله تعالى يقول: "فاتقوا الله ما استطعتم"، مما يعني أن الإنسان مكلف بالعبادة وفق استطاعته.
وأوضح الدكتور أحمد الرخ، في تصريح، أن المسح يكون على موضع الجبيرة أو الجبس إذا كان على أحد أعضاء الوضوء، مثل اليد أو الرجل، أما إذا كان في موضع غير مرتبط بالوضوء فلا حاجة للمسح عليه، مشيرا إلى أن المسح على الجبيرة لا يبطل إلا في حالة واحدة، وهي شفاء العضو المصاب وزوال الحاجة للجبيرة، ففي هذه الحالة يجب إزالتها والوضوء أو الغُسل بشكل كامل.
وأضاف أن المسح على الجبيرة لا يتأثر بالوقت، فهو مستمر ما دامت الحاجة إليه قائمة، ولا يجب تجديد الوضوء إلا عند حدوث أحد نواقض الوضوء المعتادة، موضحًا أن الفقه الإسلامي وضع هذه الرخصة تيسيرًا على المسلمين، مثلما أُجيز المسح على الخفين.
فرائض الوضوء
فرائض الوضوء يجب أن نفعلها بشكل أساسي ومن دونها يكون الوضوء باطلاً وهي:
النية محلها «في القلب».
غسل الوجه.
غسل اليدين للمرفقين.
مسح الرأس.
غسل القدمين للكعبين.
ترتيب أركان الوضوء.
تعاقب أركان الوضوء «أي نقوم بغسل كل جزء يلو الآخر ولا ننتظر حتى يجف ما قبله»
سنن الوضوء
وهذه هي السنن التي اختلف عليها الفقهاء، ومن دونها يكون الوضوء صحيحًا:
قول بسم الله في بداية الوضوء.
غسل اليدين للرسغين.
المضمضة «فيما عدا المذهب الحنبلي قال إنها واجبة».
الاستنشاق «فيما عدا المذهب الحنبلي قال إنها واجب».
الاستنثار «وهو إخراج الماء من الأنف بعد إدخاله».
مسح الرأس كله «سُنة لدى الشافعية والحنفية، وفرض لدى الحنابلة والمالكية».
مسح الأذنين.
تخليل الماء في شعر اللحية.
تخليل الماء بين أصابع القدمين.
عمل كل خطوة 3 مرّات.استخدام السواك.
عدم استخدام الماء بإسراف.
البدء بالعضو الأيمن في كل خطوة.